حاولت إحدي السفن التابعة لحملة "أسطول الحرية 2" الإفلات من الحجز في ميناء يوناني الاثنين، غير أن قوات خفر السواحل اليونانية تمكنت من إيقافها وإعادتها للميناء في جزيرة كريت، بينما وجهت الدعوة للسلطات اليونانية باعتقال قبطان السفينة. السفينة الكندية "تحرير" أصدرت في وقت سابق الاثنين بياناً قالت فيها إنها تغادر السواحل اليونانية، وجاء في البيان "تغادر سفينة 'التحرير' ميناء كريت، ونحن نخترق الحصار الإسرائيلي علي غزة، الذي امتد حالياً إلي موانئ اليونان"، بحسب ما ذكره ديفيد هيب، المنظم للرحلة، في البيان. وحملت صفحة تويتر الرسمية للسفينة خبراً من قبل الصحفي علي متنها، جيم رانكين، يقول إن الزوارق قامت بحجب السفينة عن أعين خفر السواحل، وغادرت السفينة الكندية الميناء. وبعد دقائق، نقلت صفحة السفينة "لقد ابتعدنا مسافة خمسة كيلومترات عن الشاطئ.. وسيطرت السلطات اليونانية علي السفينة ويبدو أنها في طريق عودتها للميناء مرة أخري." وقال رانكين إنه لم يصب أحد بأذي أثناء سيطرة القوة اليونانية علي السفينة، ولم يحدث أي عنف. وفي وفت لاحق أصدرت خفر السواحل اليوناني بياناً قال فيه إن سفينة التحرير حاولت مغادرة ميناء "أغيوس ميكولاس في كريت من دون إذن فاعترضها خفر الشسواحل ويتم قطرها الآن إلي الميناء. وبماء علي مكتب الادعاء العام، فقط طلب اعتقال القبطان فوراً، ولم يتضح ما إذا سيمشل القرار كل من كانوا علي متن السفينة أم لا، حيث كان علي متنها 40 مسافراً. وسفينة التحرير هي واحدة من 10 سفن تحاول الوصول إلي غزة رغم الحصار البحري الإسرائيلي.