خيم الحزن علي منطقة المعصرة البلد بحلوان بعد مقتل 3 من ابنائها وجرح 23 أخرين برصاص الغدر من البلطجية من سكان عزبة كامل صدقي بحدائق حلوان وتعود الأحداث إلي مشاجرة بين أحد شباب عزبة كامل صدقي وبين سائق تاكسي من سكان المعصرة البلد وعلي آثارها هاتف الأول عائلته طالبا العون , ولم تمر دقائق إلا وفوجئ سكان المعصرة بأكثر من 150شاب من عائلة أبو جاد بعزبة كامل صدقي محملين بالبنادق الآليه وأطلقوا وابل من الرصاص علي المارة في شارع كورنيش النيل بالمعصرة البلد وكان أول الضحايا محمد صديق أبو جبل 25 سنة أصيب بعدة أعيرة نارية فسقط في بركة من دمائه ولم يكتف القتلة بذلك بل قاموا بالوقوف علي جسمانه بأحذيتهم شاهرين أسلحتهم في وجوه الأهالي الذين حاولوا الدفاع عن أنفسهم بإلقاء الحجارة ولكن لم تفلح الحجارة امام البنادق الآلية ولم تمر لحظات إلا وسقط الطفل أحمد رجب خشبة 14 سنه برصاصة إخترقت ظهره لتستقر في قلبه فأردته قتيلا وسط زهول المارة وبحماية أسلحتهم فر الجناه هاربين , تاركبن ورائهم أكثر من عشرين مصابا حالة أغلبهم خطيرة وتركوا أيضا حاله من الحزن والغضب الشديدين بين اهالي الضحايا ما دفعهم إلي غلق طريق كورنيش النيل بمنطقة المعصرة البلد و وإشعال إطارات السيارات لمنع عبور اي مركبة , أستمر الوضع علي هذا النحو إلي أن جاءت قوات من الجيش والشرطة لحفظ الأمن وتهدئة المواطنين ولكنهم لم يفلحوا فيما جاءوا إليه هذا وهرعت سيارات الإسعاف والمطافئ لترابض في المعصرة تحسبا لأعمال عنف من قبل الجانبين خاصة بعد إصرار أهل الضحايا علي الثأر لهم في نفس الوقت الذي ظهر فيه رجالات عزبة كامل صدقي فوق أسطح منازلهم وفي شرفاتها محاولين إظهار أسلحتهم النارية لإرهاب سكان المعصرة وفي تصربح خاص للأسبوع أونلاين قال محمد فهمي مأمور قسم حلوان أن تحريات المباحث سوف تكشف هوية الجناة خلال الساعات القليله القادمة , مؤكدا أنه سيتعقبهم ولن يتركهم يفلتوا من العقاب جدير بالذكر أن منطقتي المعصرة البلد وعزبة كامل صدقي قريبتين من بعضهما فلم يفصلهما سوي طريق قصير وهو ما ينبئ بمزيد من سقوط الضحايا من الجانبين مالم تتدخل قوات من الجيش والشرطة لحفظ الأمن في المنطقتين فهل يجد الأهالي من يحميهم من بطش الرصاص الألي وجبروت البلطجة؟