بدأ منذ قليل المؤتمر الصحفي الذي ينظمه الحزب العربي الديمقراطي الاشتراكي برئاسة سيد عبد الغني، والذي يطالب فيه باتخاذ الاجراءات القانونية ضد ماقام به النائب توفيق عكاشة من مقابلة السفير الإسرائيلي والحديث معه لساعات، ورفع الحصانة عنه. واوضح رئيس الحزب ان عكاشة قام بمقابلة سفير الكيان الصهيوني دون اذن او تفويض من مجلس النواب او مؤسسة الرئاسة او مجلس الوزراء او اي جهة رسمية تتبع الدولة المصرية، لافتا الي أن عكاشة قام بمناقشة امور تمس سيادة الدولة الوطنية علي الرغم من اعترافه بأن سفير الكيان الصهيوني يعمل لدي المخابرات الإسرائيلية. واضاف ان عكاشة عرض علي السفير مليار متر مكعب من مياه النيل مقابل توسط اسرائيل في حل مشكلة سد النهضة، وكذلك عرض بمقايضة دم شهداء مدرسة بحر البقر مقابل ان تبني اسرائيل 10 مدارس ، مؤكدا أن الدم المصري لايباع ولايشتري. واستنكر ايضا ماعرضه عكاشه علي فضائيته، زاعما أن الرئاسة طلبت من حكومة اسرائيل ان تتوسط لدي الولاياتالمتحدةالامريكية للاعتراف بالرئيس السيسي، وثورة30 يونيو ، وكذلك أن يقابل الرئيس الأمريكي، السيسي في نيويورك علي خلفية مايحدث اجتماع الاممالمتحدة. وهاجم أيضا زعم عكاشة أن اسرائيل تحب مصر وأننا لن نكسب خيرا الا منهم ولابديل عنها لرغد العيش، واصفا ذلك بالترويج للكيان الصهيوني، وخيانة دماء الشهداء من ضباط وجنود القوات المسلحة وفي مقدمتهم دماء الشهيد عبد المنعم رياض.