أفاد مركز "أحرار لدراسات الأسري وحقوق الإنسان" أن توترا شديدا ساد سجن ريمون جنوبفلسطينالمحتلة، أمس الثلاثاء '14-6' وأن جميع الأسري يضربون علي الأبواب ويكبرون، احتجاجا علي قمع إدارة السجن لأقسام فتح، وإجبارهم علي خلع ملابسهم وإجراء التفتيش العاري. وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسري وحقوق الإنسان إن الأسري في السجن هددوا مدير السجن بحرق السجن إذا ما استمر التصعيد بحق الأسري في أقسام فتح، وفي الاجتماع الذي تم ما بين مدير السجن وممثل حركة حماس في السجن الشيخ عبد الحكيم حنني سأله المدير "لماذا أقسامكم مستنفره ونحن لم نتعرض لأقسام حماس؟، أخبره ممثل حماس أننا جسد واحد ويد واحده ولن تنجح سياستكم فرق تسد". وأضاف الخفش أن التوتر نشب بعد أن قامت مصلحة السجون بنقل أسري سجن "اوهلكدار" وعددهم 120 معتقلا إلي سجن ريمون جنوبفلسطينالمحتلة، وإجبار الأسري علي التفتيش العاري، الأمر الذي يرفضه الأسري والذي أدي إلي وجود صدام وإصابة الأسير هيثم صالحية الذي رفض المثول للتفتيش العاري. وناشد الخفش المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة التدخل السريع والعاجل من اجل إنهاء معاناة الأسري وسياسة مصلحة السجون الاذلالية التي تتبعها بحق الأسري والمعتقلين