اكد اليوم الثلاثاء الدكتور "سامى طة "نقيب الاطباء البيطريين من خلال مؤتمر صحفي اتحاد المهن الطبية، بان الدواء منظومة كاملة كانت تخص الأطباء فقط، ثم تم إسنادها للصيادلة كنوع من التخصص، حيث يتم تصنيعه من قبل الصيادلة والعلميين ثم يبدأ صرفه واستخدامه من قبل الصيادلة ، وأن منظومة الدواء لا تتعلق بالدواء فقط، فالدواء يتمثل في اللقاحات والأمصال والدم بمشتقاته، والواقع العلمي يقول إن اللقاحات يشترك فيها بشكل أساسي الأطباء البيطريين وتابع «طه»: «استخدام الدواء في المجال البيطري يقوم به أطباء بيطريون، لأنهم الأكثر تخصصا به، أما إعلان الصيادلة أنهم أصحاب الحق الوحيد في الدواء يعكس خداع وزارة الصحة للأطباء البيطريين، التي دفعت بهذا القانون لمجلس النواب، مؤكدا إلى أن الدكتور طارق سلمان، مساعد وزير الصحة للشؤون الصيدلية، صرح في أكتوبر الماضي بقرب إنشاء هيئة للدواء، وتم الاعتراض عليه من جانب النقابة، وبعد 24 ساعة اتصل بنا الدكتور طارق، وأكد أنه لن يكون هناك هيئة لسلامة الغذاء والدواء، إلا أننا فوجئنا بالإعلان عن تشكيل الهيئة في غياب البيطريين. واشار " طة " فى تصريح خاص ل"بوابة الاسبوع " بأن وزير الزراعة خدع الأطباء البيطريين لأن الوزير السابق عرض على مجلس الوزراء مسألة سلامة الغذاء، فقال إنه يبدأ من المزرعة ومن الحيوان، وبالتالي لا تستأثر به جهة أخرى، لكن جاء الوزير الحالي الدكتور عصام فايد، فأشار بتمرير هذا القانون مشرا بان الواقع المصرى يقول إن مشكلة الغذاء ترجع في أصلها إلى أن 80% منها ذات أصل حيواني، وبالتالي يظل الأمر في يد الأطباء البيطريين، موضحا أن الطعن في سلامة الغذاء بدأ في عهد مبارك بإصدار قرار 106 لسنة 2000، الذي حاول جعل هيئة سلامة الغذاء في يد الهيئة العامة للصادرات والواردات، ثم مضت الأمور وحاولوا الآن تمرير هذا الأمر رغم اعتراضنا عليه ، مضيفا . طالبنا مجلس النواب للتدخل لحل هذة المشكلة.