أدانت الحكومة الليبية الموقتة اليوم الأحد، ذبح ثلاثة من أفراد حرس المنشآت النفطية الليبية من قبل تنظيم داعش، كانوا مكلفين بحراسة الأمن للشركة التركية أوستايل للإنشاءات التي تنفذ طريقًا أسفلتيًا يربط بلدة العقيلة الساحلية مع بلدتي البريقة ورأس لانوف النفطيتين. وقال بيان للحكومة اليوم ، إن ما حدث على يد عناصر التنظيم بحق أفراد يؤدون واجبهم الوطني في حماية مقدرات الشعب الليبي ليس إلا دليلاً على مدى الخطر الذي أضحى يشكله هذا التنظيم، ليس على الصعيد المحلي فقط وإنما على الصعيد الإقليمي والدولي أيضًا.جددت الحكومة مطالبتها المجتمع الدولي بالإسراع في رفع حظر تسليح الجيش الليبي فورًا وعدم التحجج بحجج واهية، فالأمور لم تعد تحتمل التأجيل والمماطلة والخطر الداهم سيطال الجميع ما لم تتكاتف الجهود . ونشر تنظيم داعش يوم الجمعة الماضي على المواقع التابعة له على شبكة الإنترنت صورًا لما سماها بغزوة مرادة (120 كلم جنوب العقيلة)، ظهرت من بينها صور لذبح ثلاثة من حراس الامن الليبيين للشركة التركية أوستايل للإنشاءات التي تنفذ طريقًا إسفلتيًا يربط بلدة العقيلة الساحلية مع بلدتي البريقة ورأس لانوف النفطيتين .