نظم القائمون علي حملة 'لا لمحافظة الإسكندرية.. نعم للمتحف اليوناني الروماني' و قفة احتجاجية أمام أرض مبني محافظة الإسكندرية بشارع فؤاد بمشاركة عدد من الأثرين و المثقفين بالإضافة إلي بعض القوي السياسية للتأكيد علي رفضهم إقامة مبني المحافظة في نفس مكانه القديم و المطالبة بنقله إلي مكان أخر و ضم أرض المحافظة إلي أرض المتحف اليوناني الروماني لتوسعته, خاصة و أن مساحة المتحف و مخازنه أصبحت لا تتحمل استيعاب مزيد من الآثار المكتشفة. و أوضح المشاركون في الوقفة أن تلك المطالب تصب في صالح مصر و الاقتصاد المصري ، لأن الإصرار علي إعادة بناء مبني المحافظة في نفس موقعه سوف يدفع الدولة إلي إقامة متحف جديد لاستيعاب المكتشفات الأثرية الجديدة، و هذا سوف يكلف مصر و خزينتها ملاين الدولارات. و حول إصرار د.عصام سالم 'محافظ الإسكندرية' علي إتمام مشروع إعادة بناء مبني المحافظة، أكد المشاركون أنهم لن يستسلموا لتلك القرارات و التصريحات، و أنهم سوف يواصلون تنظيم وقفاتهم الاحتجاجية حتي تتحقق مطالبهم، و في حالة إصرار المحافظ علي تنفيذ قراره سوف ينظمون وقفة بالتزامن مع عمل بدء أعمال الحفر ليقفوا أمام البلدوزرات لمنعها من استكمال أعمالها.