-القوات المسلحة مصممة علي إنهاء الفترة الانتقالية في موعدها. -الانتخابات البرلمانية والرئاسية قبل نهاية العام الحالي. -منذ اندلاع الثورة تم إحراق 156 قسم شرطة وتدمير 7 سجون و إتلاف 2000 سيارة وتهريب 23000 سجين. أكد اللواء حسن الرويني عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة وقائد المنطقة المركزية أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة مصمم علي إنهاء الفترة الانتقالية في موعدها وعودة الجيش إلي ثكناته. وأشار الرويني في حديث خاص في برنامج 'منتهي الصراحة' الذي يقدمه الكاتب الصحفي مصطفي بكري علي شاشة قناة 'الحياة 2' أشار إلي آن المجلس مصمم علي إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها أي قبيل شهر سبتمبر ثم تليها الانتخابات الرئاسية. وشدد الرويني علي أن حالات التجاوز والانفلات الأمني لن تكون مبررًا لتأجيل الانتخابات مشيرًا إلي أن هناك من يستفيدون من وراء انتشار البلطجة وإثارة جو الذعر في البلاد وان هناك من يسعون إلي عرقلة قيام الشرطة بمهام عملها. وقال الرويني .. لقد تم حرق 156 قسمًا ومركز شرطة منذ الثورة وحتي الآن .. كما تم إحراق 2000 سيارة وتدمير 7 سجون وتهريب 23000 مسجون .. وان الشرطة نجحت في القبض علي 15000 من الهاربين وجمعت 2868 قطعة سلاح .. وقال إن القوات المسلحة قامت بمد الشرطة ب'خمسون ألف' جندي و2000 سيارة حتي تقوم برسالتها علي الوجه الأكمل في إرساء الأمن والاستقرار بالبلاد. وانتقد قائد المنطقة المركزية وعضو المجلس الأعلي من يسعون إلي نشر الادعاءات والمعلومات المغلوطة في الإعلام. وقال ليس صحيحًا ما أثارته إحدي الصحف من أن مصر ستبقي بلا رئيس حتي عام 2013، وقال انه لن يمر هذا العام إلا وينتخب رئيسًا للجمهورية ونفي .. اللواء الرويني ما يتردد عن وجود أي حماية للرئيس السابق وأسرته .. وقال إن الأمر بمجمله في يد القضاء وأن القوات المسلحة لا تتدخل في شئون العدالة وان الجيش ومنذ اليوم الأول للنزول إلي الميدان يوم 28 يناير الماضي أعلن انه مع الشعب ويتفهم مطالب الثورة وحماية الثوار. وقال اللواء الرويني إن ما ذكر من ان القوات المسلحة تولت إدارة الأمور بالبلاد وقبل قرار التنحي ليس صحيحًا .. مشيرًا إلي أنه صعد يوم الخميس 10 فبراير علي المنصة في ميدان التحرير ليطمئن الشباب بأن الأمور تمضي في طريقها الصحيح وفي اليوم الثاني أعلن اللواء عمر سليمان عن تنحي الرئيس السابق وتولي القوات المسلحة لمهام السلطة في البلاد، ونفي اللواء الرويني علمه بالأشخاص الذين أطلقوا الرصاص من فوق أسطح العمارات المحيطة بميدان التحرير وقال أن التحقيقات التي تجري حاليًا ستكشف من هم هؤلاء القناصة وتبعيتهم لأي جهة .. ونفي وجود أي دور للقوات المسلحة في عملية اقتحام مبني مباحث أمن الدولة بمدينة نصر . وقال لقد كان الاتفاق هو أن يحمي الجيش المبني من الخارج وتحمي الشرطة المبني من الداخل، ولكن البعض قفزوا من سور خلفي ولم يتواجد أي من رجال الشرطة بالداخل في هذا الوقت. وأكد أن القوات المسلحة حمت مبني أمن الدولة في لاظوغلي وتحفظت علي مستندات ووثائق أمن الدولة في المبني .. وقال قواتنا عثرت علي خزينة كبري تابعة للجهاز لم يتم فتحها منذ عام 1966. وأكد اللواء الرويني أن الجيش لم يكن له أي علاقة بموقعة الجمل .. وقال ان عناصر محددة اقتحمت الميدان ولم نستطع التدخل بسبب تداخل المتظاهرين والمقتحمين. وقال لقد اتصلت بأحد المسئولين وقلت له 'أبعدوا هؤلاء الأولاد فورًا وإلا البلد هتولع' .. وأكد اللواء الرويني ان المشير حسين طنطاوي غضب غضبًا شديدًا عندما علم بوقوع ما حدث وقال لقد كنت في الميدان حتي 12 مساء وكان معي محافظ القاهرة وعندما طلبت إزالة المخلفات تم حرق 15 سيارة كانت معدة لنقل القمامة في هذا الوقت. ونفي اللواء الرويني امكانية حل المجالس المحلية في الوقت الراهن لأن القانون ينص علي إجراء انتخابات بعد 60 يومًا من قرار الحل. وأنهي حديثه قائلاً مهمتنا العاجلة حاليًا هي إجراء انتخابات مجلس الشعب في موعدها.