حدد المتظاهرون في ميدان التحرير وائتلاف شباب الثورة وحركة 6 ابريل والحزب الناصري وحركة كفاية والعديد من القوي السياسية المشاركة في ما اطلق علية جمعه الغضب الثانية مطالبهم في اعدام الرئيس السابق حسني مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي بتهمتي الخيانة العظمي وقتل شهداء الثورة. ومحاكمة المستشار جودت الملط رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات وشهدت الالفتات لاول مرة اسم الفريق احمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس مطالبة برحيلة لتخصيص جزء من ايرادات القناة لصالح رئاسة الجمهورية في عهد النظام السابق. وكان علم مصر الكبير الذي وصل طولة الي 35 متر واعدة شباب الثورة كان المشهد المتصدر لكل القنوات التي تنقل الاحداث اول باول من الميدان. وقبل اداء صلاة الجمعه كانت اذاعة الميدان تذيع ترانيم وسط تشابك ايدي المتظاهرين الذين ظلوا يرددوا مسلم ومسيحي ايد واحدة. يذكر ان القوي المشاركة اكدت انتهاء المظاهرات في السادسة مساء دون الدخول في اي اعتصام. وعقب اداء صلاة الجمعه دعي المتظاهرون الي تجديد مطالبهم التي اضافوا اليها . سرعة تشكيل مجلس رئاسي مدني لتنفيذ جميع أهداف الثورة، وإجراء نقاش مجتمعي موسع قبل إصدار التشريعات والقوانين، وسرعة محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك وجميع رموزه. كما أكدوا مطالباتهم بتطهير المحليات وانتخاب المحافظين وتطهير كافة وسائل الإعلام والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الذين اعتقلوا سواء قبل 25 يناير أو بعدها واسترجاع كل أموال الشعب المنهوبة. وكذلك محاكمه كل من شارك أو ساهم أو تواطأ في نهب ثروات البلاد والإشراف القضائي والحقوقي الكامل علي جهاز الأمن الوطني الذي تم استحداثه بوزارة الداخلية في مارس الماضي كبديل لجهاز مباحث أمن الدولة المنحل وإلغاء إحالة المدنين إلي قضاء عسكري.