عرضت الحكومة الليبية أمس الخميس وقفا لإطلاق النار، لكنها استبعدت تنحي العقيد معمر القذافي في الوقت الذي أشار فيه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال قمة مجموعة الثماني إلي إمكان التباحث في مصيره في حال مغادرته السلطة. وقال ساركوزي خلال مؤتمر صحفي في قمة مجموعة الثماني في دوفيل 'شمال غرب فرنسا' "ليقل القذافي إنه سيغادر السلطة وعندها كل النقاشات ممكنة"، مشددة علي أنه "عندما نقول إن عليه الرحيل فهذا معناه أن عليه الرحيل.. وكلما أسرع في ذلك كان الخيار أكبر له، وكلما تأخر تضاءلت الاحتمالات". ومن المتوقع أن تدعو قمة مجموعة الثماني الزعيم الليبي إلي الكف عن "استخدام العنف"، وأن تدعم "حلا سياسيا يعكس إرادة الشعب"، كما جاء في مشروع البيان الأخير. من جهتها أعلنت المتحدثة باسم الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أن روسيا التي امتنعت عن التصويت علي القرار 1973 الذي يجيز شن ضربات عسكرية علي نظام القذافي، طلب منها الغرب علي هامش قمة مجموعة الثماني القيام بوساطة سعيا لحل للازمة في ليبيا.