أصدرت حركة " لكل العاطلين" بيانها الأول بشأن قضيتهم التي لاقت كم من التجاهل الحكومي المتعمد حيث أكدوا في بيانهم أنهم وعلي الرغم من مشاركتهم في ثورة 25 منذ بدايتها حين خرجوا للمطالبه بالعدالة الإجتماعية في توظيفهم ومساوتهم بأبناء العاملين ومن يتم تعيينهم بالوساطة والمحسوبية تحت شعار "عيش حرية عدالة إجتماعية" ، إلا أنهم قد فوجئوا بعد أن حطت الثورة أوزارها ورحل النظام بتجاهل الجميع لقضيتهم التي شاركوا في الثورة من أجلها حيث وصل الأمر إلي تجاهل التيارات السياسية التي دعت ونسقت وشاركت معهم في الثورة منذ بدايتها وعلي رأسها "حركة شباب 6 أبريل" والناشطين ب "كلنا خالد سعيد" وذلك وفق تأكيدات منسقي "لكل العاطلين" ، وهو الأمر الذي دعاهم إلي التنسيق والدعوة لإعتصام منظم يضم نحو ألفي عاطل وعاطلة وذلك في الأول من يونيو القادم أمام رئاسة مجلس الوزراء. ومن جهته أكد خالد الهواري "منسق حركة لكل العاطلين" أن هذا الإعتصام هو الإعتصام الأول المنظم بشكل أوسع ومنذ بداية الثورة حيث لم نشارك في أي مظاهرات أو إعتصامات حرصا علي إقتصاد الدولة وحركة الانتاج علي الرغم من أن المستفيد الأول من تلك الثورة هم الموظفين الذين لم يكفوا عن المطالبة بزيادة مرتباتهم ولبت الحكومة غالبية مطالبهم في حين يوجد ألاف العاطلين عن العمل ولم يجدوا فرصة عمل حتي الأن ولم ينظر لهم أحد . فيما ذكر بيان الحركة أنهم أكثر المتضررين من النظام السابق وفساده حيث ضاعت زهرة شبابهم دون الحصول علي عمل وسبق وأرسلوا طلبات الوظائف التي تم طرحها بعد الثورة ولم يتم الرد عليهم حتي الأن حيث ثارت الأقاويل بتخلص مكاتب البريد من تلك الطلبات بالحرق وفي صناديق القمامة . وتجدر الاشارة الي أن حركة "لكل العاطلين" كانت قد دشنت صفحة خاصة بها علي الفيس بوك بنفس الإسم منذ شهور وذلك لدعوة وتجميع كل الشباب العاطلين علي مستوي الجمهورية والتنسيق من أجل الوصول لحلول جذرية لمشكلة البطالة مع المسئولين حيث يري منسقي الحركة أن من بين أسباب تفاقم مشكله البطالة في مصر عدم وجود خطه تنميه واضحه ، وبيع مؤسسات وشركات القطاع الحكومي وتصفيه موظقيه ، وكذلك السماح بتبوير الأراضي الزراعيه ، إضافة إلي تقاعص الملحقين التجاريين في السفارات المصرية بالخارج عن أعمالهم لجذب المستثمرين وتسويق الإنتاج المصري للخارج ،وأنشغال المسئولين بمصالحهم الشخصيه وإهمالهم لمتطلبات الوطن. في الإطار ذاته أعلن منسقي الحركة مشاركتهم في مظاهرات جمعة الغضب الثانية 27 مايو بهدف دعوة شباب العاطلين للإنضمام لحركتهم والمشاركة في اعتصام مجلس الوزراء . هذا وينظم أعضاء الحركة إجتماعات دورية لمناقشة قضيتهم والوقوف علي كافة المستجدات واقتراح حلول لفك الأزمة وذلك من خلال صفحتهم علي الفيس بوك والتي سبق ونظموا من خلالها أول مظاهرة إلكترونية علي جميع صفحات الهيئات والجهات الحكومية ومن بينها صفحة الدكتور عصام شرف – رئيس الوزراء - والمشير محمد حسين طنطاوي ،وكذلك صفحة المجلس الأعلي للقوات المسلحة .