بعد أيام من إعلانه مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن، كشف استطلاع للرأي عن أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يتقدم بنقاط عديدة علي الجمهوريين الذين يحتمل أن ينافسوه في انتخابات الرئاسة عام 2012، لكنه يتعرض لشكوك جدية بخصوص أسلوب معالجته للاقتصاد. وعبر 45 في المئة من الأمريكيين عن اعتقادهم بأن أوباما سيفوز في الانتخابات.. وتزيد هذه النسبة عشر نقاط مئوية عن مثيلتها في استطلاع أجري قبل انتخابات الكونجرس في نوفمبر. وفي استطلاع أجري بعد أيام من مقتل بن لادن في باكستان في الثاني من مايو بلغت نسبة التأييد للرئيس الامريكي 49 في المئة بزيادة ثلاث نقاط مئوية عن الشهر الماضي.. ومنحت استطلاعات أخري أوباما نسب تأييد أعلي بعد مقتل بن لادن. ولم يحظ أوباما بمزيد من التأييد علي الصعيد الاقتصادي، حيث لم يقل سوي 34 في المئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم يؤيدون أسلوب معالجته للاقتصاد، وهي نتيجة ترتبط ارتباطا مباشرا بارتفاع أسعار البنزين.. وكانت هذه أقل نسبة تأييد لأوباما فيما يخص الاقتصاد في استطلاعات أيبسوس منذ توليه السلطة في يناير 2009. وأظهر الاستطلاع أن أوباما يتقدم بما يزيد علي عشر نقاط مئوية عن الجمهوريين الذين يحتمل ترشيحهم في الانتخابات.. وكان أحسن الجمهوريين أداء هو حاكم أركنسو السابق مايك هاكابي وحاكم ماساتشوستس السابق ميت رومني. وأجري الاستطلاع هاتفيا علي مدي الفترة من الخامس إلي التاسع من مايو علي عينة عشوائية تضم 1029 شخصًا.