تستضيف بالي بأندونيسيا المؤتمر الوزاري ال16 لحركة عدم الانحياز أواخر مايو الجاري برئاسة مصر، حيث من المقرر أن يصل وزير الخارجية د.نبيل العربي علي رأس وفد كبير لحضور المؤتمر. ومن المنتظر أن تتضمن فعاليات المؤتمر الاجتماع التذكاري الاحتفالي بمناسبة مرور 50 عاما علي تأسيس حركة عدم الانحياز وانعقاد أول مؤتمر للحركة في بلجراد عام 1961. ومن المتوقع أن يلتقي العربي خلال الزيارة مع كبار المسئولين في أندونيسيا علي هامش اجتماعات وفعاليات المؤتمر والتي تبدأ خلال الفترة من 23 حتي 27 مايو الحالي في جزيرة بالي. ومن المقرر أن يضم وفد مصر السفير ماجد عبد الفتاح، مندوب مصر الدائم لدي الأممالمتحدة والمنسق العام لحركة عدم الانحياز والسفير أحمد القويسني سفير مصر لدي أندونيسيا والسفير هشام الزميتي مساعد الوزير للمنظمات الدولية والسفير عمرو رمضان مساعد الوزير لشئون حركة عدم الانحياز. وقال القويسني إن هناك تنسيقا بين مصر باعتبارها الرئيس الحالي لحركة عدم الانحياز وأندونيسيا الدولة المضيفة للمؤتمر وإحدي الدول المؤسسة للحركة والتي تربطها مع مصر علاقات تاريخية وعلاقات وطيدة بهدف العمل علي نجاح المؤتمر والتأكيد علي مبادئ عدم الانحياز في عالم متغير. وأشار إلي أن عددا كبيرا من وزراء خارجية الدول المشاركة في المؤتمر طلبت عقد لقاءات مع العربي باعتبارها مناسبة وفرصة للتعرف عن كثب علي السياسة المصرية الجديدة التي تتناسب مع منطلقات الثورة المصرية والتطورات الحاصلة في مصر في أعقاب ذلك ودور مصر الجديد في منطقتها والعالم تبعا لكل هذه الأمور. ولفت إلي أن تجمع عدم الانحياز سوف يتعرف أيضا علي مصر الجديدة التي بدأت عملية التحول الديمقراطي والانتقال السلمي للسلطة في البلاد ويعتبر المؤتمر مناسبة دولية هامة لكي يطمئن العالم علي الأحوال، والنموذج الذي تطرحه مصر في مسيرتها الديمقراطية والتحول السياسي والذي تشيد به المحافل الدولية وجهات عديدة في أركان العالم المختلفة.