كشفت مصادر طبية في مستشفي شرم الشيخ الدولي أن حسني مبارك الرئيس السابق، تعرض لغيبوبة مفاجئة, وتمكن الفريق المعالج من إفاقته، ثم قرروا منع الزيارات عنه بسبب تدهور حالته وأضافت المصادر أن مبارك عقب إفاقته من الغيبوبة طلب رؤية حفيده. في سياق متصل، أرسل منصور عيسوي وزير الداخلية، تقريراً إلي المستشار عبدالمجيد محمود، يؤكد فيه أن مستشفي سجن طرة لن يكون جاهزاً لاستقبال مبارك قبل نحو شهر. وذكر مصدر طبي أن الرئيس السابق سيبقي في مستشفي شرم الشيخ لمدة لا تقل عن أسبوع، ويتعذر نقله حالياً بسبب عدم استقرار حالته الصحية، موضحاً أن الأطباء أبلغوا كبير الأطباء الشرعيين، الذي حضر لتوقيع الكشف علي "مبارك" قبل أسبوع، بأنهم غير مسؤولين عن عملية نقله. في المقابل، أكد الدكتور جمال شعبان رئيس وحدة الحالات الحرجة بمعهد القلب، أن المصاب بمرض الارتجاف الأذيني الذي يعانيه مبارك لا تكون حالته خطرة، بل يتمتع بصحة جيدة وأضاف أنه يمكن نقل الرئيس السابق لمستشفي سجن طرة، لأن هذا المرض لا يستدعي بقاء المصاب به في وحدة العناية المركزة. وانتقد "شعبان" الدكتور السباعي أحمد السباعي، كبير الأطباء الشرعيين، قائلاً إنه كتب تقريراً عن مرض لا يعرفه وأن مصلحة الطب الشرعي معنية بالكشف علي الأموات لا الأحياء.