جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته مؤسسة الحياة الافضل للتنمية الشاملة للاعلان عن بدء تجريب وتشغيل الماكينة وذلك علي الطريق الرئيسي بين قريتي أبوفليو والشرفا على الترعة العمودية على الطريق. أكد المحافظ على دعمه لكافة الافكار الجديدة والتي تصب في خدمة المجتمع عامة والفلاحين على وجه الخصوص، وأوضح ان الرئيس عبدالفتاح السيسي أشار في كلمته خلال حضوره قمة التغير المناخي المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس إن قارة افريقيا اصبحت اكثر القارات تعرضا للانبعاث الحراري والتصحر نتيجة لثاني اكسيد الكربون ، وتحاول القمة ان تركز على تخفيض نسبة الانبعاث نتيجة الاستخدام السئ للطاقة للحفاظ على درجة حرارة الارض ،واليوم نحن نشهد تجسيدا مبسطا لهذا المعني ،فالحكومة تولى اهتمامها باستخدام المصادر المتجددة للطاقة والذى يساعد فى تقليل التلوث البيئى الناتج عن استخدام الديزل فى رى الاراضى الزراعية ، مشيراً الى ان الطاقة الشمسية من المصادر الطبيعية والمتجددة والمستدامة والمجانية لتوليد الطاقة الكهربائية والعديد من الاشكال الاخرى للطاقة فيمكن استخدامها كوقود للسيارات او لتسخين المياه او لاضاءة المنازل . وقال المحافظ ان حماية البيئة يمثل احد اهم الاسباب التى تدفعنا لاستخدام الطاقة الشمسية فى حياتنا اليومية حيث انها تساهم فى الحفاظ على البيئة نظيفة من خلال الحد من التلوث الذى يسببه حرق الوقود البترولى والذى يتسبب فى انبعاث العديد من الغازات السامة كما ان تكلفة انتاجها بسيطة لاتتطلب الكثير من النفقات بالاضافة الى انها تقوم بشكل كبير فى زيادة انتاجية المحاصيل الزراعية نتيجة تخلصها من الملوثات الكيميائية والغازية كما أكد " زيادة " على تقديمه يد العون والمساعدة لكل فلاح يرغب فى استبدال استخدام الري بالديزل لاستخدام طرمبات المياه بالطاقة الشمسية من خلال توفير القروض اللازمة لهم لإتاحة فرص الشراء . وأوضح ماهر بشري المدير التنفيذي للحياة الأفضل ان الحدث يأتي تزامنا مع مؤتمر التغيير المناخي المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس ، ونعتبر هذا الانجاز للمؤسسة بمثابة رسالة من مصر وخاصة من عروس الصعيد "المنيا "للمشاركة في فعاليات القمة من خلال عرض عدد من النماذج من المشاريع التي تستخدم الطاقة الجديدة والمتجددة والملائمة بيئيا واقتصاديا في إطار تنفيذ مشروع بناء منازل بيئية منخفضة التكاليف وتنفيذ مشروعات اقتصادية خضراء"كرامه"والممول من مؤسسة دروسوس . وأضاف أن فكرة الماكينة ، بدا التفكير فيها منذ عام 2011 عقب حدوث مشكلة نقص السولار والبنزين ،مما اثر على صغار الفلاحين ،حيث تسببت الأزمات المختلفة للوقود في إتلاف المزروعات ،فبدأنا في البحث والدراسة مع عدد من شركائنا لإيجاد وسيلة بسيطة غير مكلفة صديقة للبيئة يمكن من خلالها ري نصف فدان تقريبا. كما قام المحافظ بتسليم عدد من السخانات الشمسية لصغار الفلاحين والتي قامت المؤسسة بتصنيعها والتي تتميز بأنها قليلة التكلفة ، كما وزع عدد من المشاريع الصغيرة على الشباب وصغار الفلاحين من خلال قروض صغيرة .
