حيث نظم العشرات من النشطاء السياسيين وأعضاء حركة 6 إبريل والحملة الشعبية لدعم البرادعي وأعضاء من حزب الكرامة والائتلاف الوطني الديمقراطي وقفة احتجاجية للتضامن مع ضحايا التحرير والاعتقالات التي تمت بالإسكندرية وللمطالبة بالإسراع في محاسبة الرئيس المتنحي وعائلته وباقي فلول النظام السابق وتعيين مجلس رئاسي مدني يتولي إدارة شؤون البلاد, ردد المتظاهرون هتافات "اضرب نار من بعيد أنا عاوز أبقي شهيد" "متعبناش متعبناش الحرية مش ببلاش" "قل يا جيش يا محرر سيناء أنت معانا ولا علينا" "اللي طالبوا بالتغير قبضوا عليهم في التحرير", رافعين لافتات للمطالبة بوجود مجلس رئاسي مكون من ثلاثة مدنين وأثنين عسكرين. قال محمد سمير منسق الحملة الشعبية لدعم البرادعي بالإسكندرية إن الوقفة الاحتجاجية تأتي علي خلفية الأحداث التي شهدها ميدان التحرير الجمعة الماضية ونتج عنها وفاة شخص وإصابة سبعين آخرين وللتنديد بالاعتقالات التي تمت هذا الأسبوع لعدد من النشطاء الذين تم الإفراج عنهم بعد ذلك, وأكد سمير علي عدم مهاجمة الجيش أو المجلس العسكري, ولكن هناك رسالة نريد إيصالها له وهي إننا نرفض انتهاك الإجراءات القانونية ولابد أيضا من أن تكون إجراءات الجيش في المرحلة القادمة بها حس سياسي وليس عسكري. أما نجلاء فوزي حزب الغد تقول أن خطاب الرئيس السابق للعربية أعطي قوة إضافية جديدة للمتظاهرين حيث ستكون الجمعة القادمة فيها الرد الكافي علي خطابه المستفز، والذي يؤكد لنا أن مبارك لا يزال يتحكم في الأوضاع وليس بعيدا عن الحكم. وعن حركة 6 ابريل تحدث أحمد فهمي أحد أعضاء الحركة قائلا: إن الوقفة اليوم احتجاجا علي الانتهاكات التي مورست ضد المتظاهرين في ميدان التحرير ونحن ضد أن يقال علينا بلطجية و ضد المحاكمات العسكرية، ونريد أن تكون المحاكمات مدنية للمدنين ونريد أيضا محاسبة كل من تباطأ في محاكمة الفاسدين ونطالب بعمل مجلس رئاسي عسكري مكون من ثلاثة مدنين وواحد عسكري يتفق عليه الشعب بأكمله وندد إيهاب خطاب أمين اتحاد الشباب الاشتراكي بالإسكندرية بالاعتداء علي متظاهري التحرير والاعتقالات والمحاكمات العسكرية التي تتم للمدنيين بالرغم من أن رموز الفساد والضباط القتلة علي حد تعبيره يحاكمون أمام محاكم مدنية.