نفي الكابتن عزمي مجاهد المسئول عن الإعلام بالإتحاد المصري لكرة القدم ماتردد عن مساندة المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة والمهندس هاني أبو ريدة للأندية التي وقعت علي سحب الثقة من مجلس إدارة الإتحاد برئاسة الكابتن سمير زاهر، وقال إن هذا الكلام لا أساس له من الصحه بدليل إجتماع اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية مساء أمس مع رئيس الإتحاد والمهندس حسن صقر ورؤساء الأندية للتاكيد علي تحمل الشرطة مسئوليه تأمين المباريات بمشاركه من الأندية. وقال في تصريح إن مجلس إدارة الإتحاد يعمل بكل جهد في إطار التنسيق المستمر مع أجهزة الشرطة والمجلس القومي للرياضة من أجل إستئناف الدوري والتأمين الكامل للمباريات ولن يسمح بدخول أي شماريخ أو ممنوعات.. وبالنسبة لإلغاء مسابقة 20 سنه فأنا أتعاطف مع اللاعبين لأن هذا القرار معناه القضاء علي جيل كامل والسبب هو أن المنتخب الأوليمبي يضم مجموعه من هؤلاء اللاعبين ومنتخب الشباب يضم مجموعه أخري وعلي الرغم من ذلك فقد بحثت الموضوع مع الكابتن سمير زاهر ووعد بإعادة النظر في القرار. وقال مجاهد إن الإتحاد يبحث أيضاً كيفية دعم الأندية وتلبية مطالبهم ونلتمس لهم العذر ويجب عدم توجيه الإتهامات بدون أي دليل ومن لدية أي دليل علي وجود أي فساد فليتقدم إلي النائب العام. وأكد علي إستمرار التنسيق بين إتحاد الكرة والمجلس القومي للرياضه ووزارة الداخلية للقضاء نهائياً علي أي شغب في الملاعب وإتاحه الفرصة للجماهير للإستمتاع بمباريات كرة القدم.