ذكرت قناة 'سكاي نيوز عربية'، أن المخابرات المركزية الأمريكية، حذرت في مايو الماضي، من احتمالية وقوع هجوم إرهابي منسق لتنظيم 'داعش' في أوروبا. ونقلت القناة، اليوم الخميس، عن تقرير أصدرته المخابرات الأمريكية في مايو الماضي، أن التحذير جاء إثر استخلاص النتائج المترتبة علي تفكيك شبكة إرهابية في بلجيكا في يناير الماضي، وأوضحت أن التقرير ذكرت عبد الحميد أباعود 'المغربي الأصل والبلجيكي الجنسية' والمتهم بتدبير هجمات باريس الجمعه الماضية التي راح ضحيتها 130 قتيلا و300 جريحا. وحذر التقرير الأمريكي من أن المسلحين المتشددين يتمتعون بالقدرة علي 'شن هجمات أكثر تنسيقا في الغرب من خلال استخدام أسلحة وعبوات ناسفة دون تحذير مسبق'، موضحا أن 'المكان الأكثر احتمالا لمثل هذه الهجمات هو أوروبا'. وأشار التقرير إلي أن أباعود المشتبه بأنه المحرض الرئيسي لهجمات باريس الدامية، حاول التضليل بأنه قتل في آواخر عام 2014، خلال معارك في سوريا، من أجل تخفيف ملاحقة السلطات البلجيكية له. يشار إلي أن السلطات البلجيكية نفذت في ذلك الوقت عملية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب، وشملت عدة مدن، خصوصا 'فيرفييه' الواقعة شرقي البلاد. ونبهت المخابرات الأمريكية -في تقريرها- إلي أن المنفذين الأكثر احتمالا لشن هجمات مستقبلية منسقة في الغرب 'سيكونون مقاتلين أجانب عادوا من مناطق نزاع ولديهم وسائل لتعبئة متطرفين عنيفين في بلادهم