سادت حالة من الغليان علي أهالي مدينة أبو تيج عقب علمهم بإصدار وكيل وزارة الصحة بأسيوط قرارا بهدم المستشفي المركزي بأبو تيج علي الرغم من أنه لم يمض أكثر من أعوام علي تسلمها وتوزيع أقسامها علي مستشفيات النخيلة وصدفا وباقور بدعوي ان المبني ايل للسقوط وان المياه اكلت الاساس علي الرغم من أن المبني لم يمض علي إنشائه سنوات قليلة وهدد الأهالي بالإعتصام داخل المستشفي في حالة هدمها متهمين وكيل الوزارة بتشريد العمال والموظفين يقول صالح النحاس من أهالي مدينة أبو تيج أن قراروكيل وزاره الصحه بهدم مستشفي ابوتيج بالكامل حتي المبني الجديد لم نسمع به من قبل فدائما ما نعلم أن تطوير وبناء المستشفيات يكون علي مراحل ويعني ذلك ان المركز سيكون بدون مستشفي وأضاف أن قرار نقل جميع الاطباء والممرضين الي باقور والنخيله وصدفا جعل المستشفي الان في حاله غليان من الجميع وذكر عبد الوهاب الجعفري ان إعادة البناء تكون دوما علي مراحل وليس كما يطلب وكيل الوزارة بهدمها حتي سطح الأرض وأوضح أحد الأطباء أن وكيل الوزارة وأحد نواب الدائرة إتفقا علي نقل المستشفي المركزي من مدينة أبو تيج إلي قرية النخيلة بدعوي تطوير المستشفي حديث البناء الذي لم يمض علي إستلامه سوي بضعة أعوام, وأكد أن وكيل الوزارة يجامل النائب الذي أعطاه الكثير من أهالي المدينة صوته بهدف خدمتهم ودليل ذلك نقل قسم الجراحة الذي يعد أهم قسم بالمستشفي إلي مستشفي النخيلة وإعلان النائب أمام أهالي قريته بالأمس بأنه سيحول مستشفي النخيلة إلي مستشفي مركزي وأشار الأهالي إلي أن المستشفي تم بناءه حديثا وتطوير جميع أقسامه, عدا الجناح الخلفي وهو غير مستخدم مما ينذر بأن الأمر يحوي فساد بين طياته وبداية سيئة لنواب الشعب عن الدائرة وعلق كمال البهنساوي وقال قبل ذلك نقلوا فرع بنك مصر ودلوقت المستشفي طب وبعدين مش فاضل إلا ينقلونا إحنا كمان 'حسبي الله ونعم الوكيل وطالب الأهالي الرئيس السيسي بالتدخل لوقف هدم المستشفي ولإكتفاء بتطويرالجناح الخلفي حتي لا يعد إهدارا للمال العام خاصة وأن المدينة بها أكبر كتلة سكانية والكثيرون من مرضي الفشل الكلوي