عقدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل إجتماعا مع مجلس الوزراء لبحث كيفية مواجهة الهجمات الارهابية ومدي تأثير ذلك علي المانيا. يشارك في الاجتماع وزير الداخلية دي مدزير، ووزيرة الدفاع فونديرلاين، ونائب المستشارة ووزير الاقتصاد زيجمار جابريل، وعدد آخر من الوزراء. وأعرب فولفجانج بوسباخ عضو الاتحاد المسيحي الديمقراطي الاتحادي وعضو البرلمان - في تصريحات لقناة ان تي فاو الالمانية - عن اعتقاده أن الهجمات الإرهابية - التي حدثت مساء امس في باريس وخلفت وراءها ما يربو علي 120 قتيلا و200 جريح - من إرهابيين قد تسللوا لأوربا من خلال اللاجئين القادمين من سوريا، وحمل مسؤلية ذلك للازمة الحالية في سوريا، والتي خلفت وراءها مئات الالاف من اللاجئين الي أوربا. وصرح راينر فيندكت رئيس الشرطة الاتحادية أن الاسلحة التي استخدمها الارهابيون قد حصلوا عليها من وسط أوربا، وأن هناك مناطق أزمات في العالم والحصول علي أسلحة من تلك الدول ليس بالأمر المستبعد. جدير بالذكر ان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد دعي اليوم السبت إلي ' تنسيق المكافحة الدولية للإرهاب'، وقال من فيينا قبل افتتاح اجتماع دولي حول سوريا ' أحد أهداف اجتماع اليوم في فيينا هو أن نري تحديدا وبشكل ملموس كيف يمكننا تعزيز التنسيق الدولي في مجال مكافحة داعش'