ارتفع عدد قتلي تفجيري بيروت، اللذين استهدفا الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنهما، إلي 34 قتيلا، فيما بلغ عدد الجرحي 240 شخصا، إصابات العديد منهم خطرة. ووقع الانفجاران في منطقة برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت، التي تعد معقل حزب الله اللبناني، وسارعت القوات اللبنانية إلي تطويق المنطقة والانتشار فيها، بحسب بيان للجيش اللبناني. وأكد بيان الجيش أنه تم العثور علي جثة مهاجم ثالث في موقع أحد الانفجارين لم يتمكن من تفجير نفسه. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجيرين، فيما باشرت الشرطة العسكرية اللبنانية رفع الأدلة من الموقع 'لتحديد حجم الانفجارين وهوية الفاعلين' بحسب بيان الجيش. وسارعت دول عربية وغربية إلي إدانة التفجيرين. فقد دانت مصر الاحدث 'بأشد العبارات'، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية، مؤكدة وقوف مصر مع لبنان في 'هذا الظرف الدقيق الذي تسعي فيه قوي التطرف والإرهاب وأعداء السلام إلي زعزعة أمن واستقرار لبنان'. وأعربت الكويت، وفقا لبيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية 'كونا' عن 'إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين لحادث التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا الضاحية الجنوبية في بيروت'، وأكدت دعمها 'لكافة الخطوات التي يتخذها لبنان لضمان أمنه واستقراره'. وقالت واشنطن إنها 'ستقف مع حكومة لبنان في سعيها لتقديم المسؤولين عن الهجمات للعدالة'، وفقا لما ذكره مجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض. كما دانت فرنسا الهجمات، وقالت إنها 'تقف إلي جانب الشعب والسلطات في لبنان في معركتهم ضد الإرهاب. ووصف الرئيس الفرنسي الهجوم الإرهابي بأنه 'عمل دنيء'. وفي نيويورك، دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجوم المزدوج، ووصفه، بحسب بيان، بأنه 'عمل حقير'، وفقا لما ذكرته وكالة 'فرانس برس'. ودعا بان كي مون اللبنانيين، بحسب الوكالة، إلي 'مواصلة العمل للحفاظ علي أمن واستقرار' البلاد، وأعرب عن أمله في أن 'يحال المسؤولون عن هذا العمل الإرهابي إلي القضاء سريعا'.