دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف الدول المحبة للسلام إلي الوقوف إلي جوار الشعب الفلسطيني، وحماية المسجد الأقصي من الاعتداءات المتكررة، رافضًا فكرة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد المبارك، باعتباره مسجدًا إسلاميًّا خالصًا لا يحق لأحد من غير المسلمين إقامة شعائره فيه أو فرض السيطرة عليه. جاء ذلك خلال استقبال الأمام الأكبر بمشيخة الأزهر اليوم الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، حيث تطرق اللقاء إلي بحث تطورات الواقع الفلسطيني، وخاصة مجريات الأمور بالحرم القدسي الشريف. وأعرب مستشار الرئيس الفلسطيني عن تقديره لوقوف الأزهر الشريف إلي جانب الشعب الفلسطيني وجهود شيخ الأزهر في دعم القضية الفلسطينية في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها فلسطين.