أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني اليوم أن المجموعة الإسلامية في جنيف ستتحرك لدي مجلس حقوق الإنسان لطلب عقد جلسة طارئة لبحث انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين المتطرفين وما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصي المبارك. وطالب مدني في بيان بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في هذه الجرائم الإسرائيلية معربا عن إدانته الشديدة ل'تصاعد عمليات الاعدام والقتل الميداني التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في كافة أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة وخصوصا في مدينة القدسالمحتلة'. كما دان تكثيف أعمال الارهاب التي يرتكبها المستوطنون الاسرائيليون المتطرفون ضد المدنيين الفلسطينيين والتي أدت إلي قتل أكثر من 28 شخصا وجرح المئات بمن فيهم النساء والأطفال منذ بداية هذا الشهر.واعتبر أن هذه الجرائم تشكل انتهاكا صارخا لاتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية الأشخاص المدنيين وقت الحرب والقانون الدولي الإنساني. وأكد مدني أن قرار الكنيست الإسرائيلي مؤخرا بالسماح لقوات الاحتلال بإطلاق النار علي الفلسطينيين في القدسالمحتلة يشكل حماية رسمية للعمليات الإجرامية و'تصريحا علنيا باستباحة قتل ابناء الشعب الفلسطيني وقمعهم دون رادع قانوني أو انساني'. وحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن تفاقم حدة التوتر بسبب سياسات اسرائيل العنصرية وجرائم القتل التي تغذي التطرف والعنف والعنصرية. وأشار الي أن المنظمة تتابع تنفيذ القرار الصادر عن الدورة الاستثنائية علي مستوي وزراء الخارجية والتي انعقدت مطلع الشهر الجاري بما في ذلك تحرك المجموعة الإسلامية في الأممالمتحدة لطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي في اقرب وقت ممكن من أجل وقف التدهور الخطير في الأوضاع وطلب توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.