نددت منظمة التعاون الإسلامي بشدة بالتفجيرات الإرهابية التي وقعت يومي 10 و11 أكتوبر الحالي في كل من تشادوالكاميرون والتي لقي علي إثرها 50 شخصا حتفهم وأصيب 70 آخرون بجروح. ووصف الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني - في بيان له اليوم الثلاثاء - تلك الهجمات المنسوبة إلي جماعة بوكو حرام الإرهابية والتي استخدم فيها فتيان وفتيات انتحاريين مراهقين لاستهداف أسواق في باجاسولا بتشاد ومورا في الكاميرون المجاورة، بكونها عملا إجراميا وغير مسئول. ودعا إلي وضع حد لهذه الأعمال الوحشية التي تتعارض مع كل المبادئ الإنسانية، وأكد مجددا تضامن منظمة التعاون الإسلامي الكامل مع هاتين الدولتين العضوتين في المنظمة فيما تبذلانه من جهود من أجل التصدي لخطر الجماعة الإرهابية، كما حث بلدان منطقة بحيرة تشاد علي تنسيق جهودها ومساعيها في تصديها للإرهاب. وأعرب الأمين العام عن صادق تعاطفه وعن خالص تعازيه لكل من تشادوالكاميرون، حكومة وشعبا، داعيا العلي القدير بعاجل الشفاء للمصابين.