أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، أن مكافحة داعش في سوريا هي مسألة تتعلق بالأمن القومي الروسي. وقالت زاخاروفا - في مؤتمر صحفي أوردته وكالة أنباء 'تاس' الروسية، إنه 'إذا تورط شخص في عمل إرهابي، سيكون هذا الشخص إرهابيا، وحتي الآن لم يقم المجتمع الدولي بصياغة مصطلح شائع لتعريف من هو الإرهابي، ولكن هل ينبغي أن يعرقل هذا كفاحنا ضد تهديد إرهابي؟، وهل هذا يمكن أن يمنع بلادنا من دعم الدول الأخري في مكافحة الإرهاب؟'. وتابعت قائلة إن انتقادات وسائل الإعلام الغربية لتصرفات روسيا في سوريا تستند إلي مصادر مجهولة الهوية ومعلومات غير مؤكدة، واصفة المعلومات حول مقتل المدنيين في سوريا جراء الضربات الجوية الروسية بأنها 'دعاية بحتة'. وأشارت إلي أن 'موسكو لا تعارض مكافحة داعش بصورة مشتركة، ولكنها لا يمكنها الانضمام للتحالف الدولي بظروفه الراهنة حيث أنه لا يتماشي مع القانون الدولي، موضحة أن إجراءات التحالف في العراق كانت قانونية حيث أنه حصل علي موافقة من بغداد، مضيفة أنه 'في حال ما إذا اتخذ التحالف خطوات مشابهة تجاه سوريا، سيكون الأمر حينها قانونيا تماما'.