موافقة رئيس الوزراء تعطل مشروعات حيوية بتل الكاشف بدمياط

بعد مرور حوالي 6 أشهر علي موافقة المجلس التنفيذي لمحافظة دمياط علي تخصيص مساحة 9 آلاف متر مربع من أملاك الدولة بقرية تل الكاشف التابع لمركز الزرقا، لإقامة عدد من المشروعات الخدمية بالقرية، لا تزال تلك المشروعات مجرد أماني وأحلام وردية لأهالي القرية، في ظل عدم اتخاذ أي خطوات عملية لتنفيذها من جانب المسئولين بالمحافظة.
ويؤكد أهالي القرية، أنهم تقدموا بعدة شكاوي للمسئولين بالمحافظة لاستعجال تنفيذ تلك المشروعات، التي تمثل ضرورة ملحة للقرية، وتلقوا تطمينات من المسئولين لكنهم لم يروا أي شيء علي أرض الواقع حتي الآن.
علي الجانب الأخر يؤكد المهندس حسني عبد المجيد، رئيس مركز ومدينة الزرقا، أنه بعد موافقة المجلس التنفيذي للمحافظة علي تخصيص الأرض، فإن الأمر أصبح مفوضا لرئيس مجلس الوزراء لإصدار قرارات بتخصيص الأرض للجهات المعنية بتنفيذ المشروعات، نظرا لغياب المجالس المحلية.
وتعاني القرية منذ سنوات طويلة من عدم وجود ملعب لكرة القدم بمركز الشباب، يتيح لشباب القرية ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، فضلا عن عدم وجود مدرسة إعدادية لخدمة طلبة هذه المرحلة بالقرية، الذين يضطرون للانتقال لمدرسة قرية دقهلة المجاورة، بكل ما يمثله ذلك من مخاطر وأعباء علي الطلبة وذويهم.
وتوافرت بالقرية مساحة آلاف متر مربع كانت شونة تابعة لبنك التنمية والائتمان الزراعي، وتم إخلاءها بالقرار 169 لسنة 2014، الصادر عن مجلس مدينة الزرقا، ووافق المجلس التنفيذي للمحافظة في مارس الماضي علي تخصيص جزء منها لإقامة 6 عمارات ضمن مشروع الإسكان الاجتماعي، ومدرسة إعدادية وملعب لمركز الشباب ووحدة إسعاف للقرية.
ويطالب الأهالي الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ دمياط بالسعي لدي رئيس مجلس الوزراء، لإنهاء قرارات التخصيص الخاصة بالأرض، لاسيما أن هذه المساحة الضخمة من النادر توافرها بأي مدينة أو قرية بالمحافظة.
ويشكو المسئولون دائما من عدم وجود أراضي أملاك دولة للاستفادة منها بإقامة المشروعات المختلفة بمدن وقري المحافظة.