أرسلت وزارة التربية والتعليم الكتاب الدوري رقم '26' لجميع المديريات التعليمية في إطار استعداد الوزارة بكافة قطاعاتها لاستقبال الفصل الدراسي الأول لعام 2015/2016، و الذي من المقرر له أن يبدأ غدا الاثنين، و ذلك في ضوء حرص الوزارة علي تهيئة المناخ الجيد والآمن للطلاب خلال العام الدراسي الجديد. وذكرت الوزارة – في بيان لها اليوم الأحد – أنه يجب صيانة المدارس، والحفاظ عليها، والاطمئنان علي إنتهاء جميع أعمال الصيانة البسيطة والشاملة بالمدارس وإعداد خطط المتابعة لزيارة جميع المدارس للتأكد من التجهيزات المدرسية والمباني 'الفصول الدراسية – الأفنية – الأثاث – المعامل – حجرات الأنشطة – دورات المياه – الأسوار – الطرقات – الملاعب - أدوات الإطفاء.. إلخ' ومتابعة نظافة المدارس من الداخل، حتي تكون جاهزة لاستقبال الطلاب. كما أكدت الوزارة علي ضرورة الاطمئنان علي وصول جميع الكتب الدراسية بكافة المراحل التعليمية لجميع المدارس، والمتابعة الدقيقة والشخصية من مديري المديريات والإدارات التعليمية التابعة، لضمان تسليمها للطلاب، ووجودها معهم في أول أيام الدراسة، مشددة علي أهمية التنسيق مع الجهات الأمنية المعنية بالمحافظات لوضع خطة لتأمين المدارس والمباني التعليمية لتوفير الجو الآمن للطلاب أثناء سير الدراسة، وتحقيقا لاستقرار للعملية التعليمية. متابعة تطبيق الاشتراطات الصحية، واتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية الخاصة بذلك، حفاظا علي سلامة طلاب المدارس، من خلال التنسيق مع مديريات وزارة الصحة، وإحكام إغلاق أبواب المدارس بمجرد بدء اليوم الدراسي، وإحكام الإشراف عليها. ونبهت الوزارة علي جميع مديري المدارس بتوجيه الخدمات المعاونة بالمدرسة بمراعاة بعض الأمور قبل مغادرة المدرسة، مثل: غلق صنابير المياه والمفاتيح العمومية للكهرباء، وغلق الأبواب والشبابيك، عدم تواجد أي طالب بعد اليوم الدراسي، وتقليم الأشجار والمساحات الخضراء، خوفا من الحشرات والقوارض، وأن يقوم الإشراف اليومي بمتابعة التنفيذ، بالإضافة إلي التنبيه علي مشرفي الأمن بالمدرسة بضرورة التأكد من هوية الزائرين، وعدم مغادرة المدرسة إلا بعد تأكد الإشراف اليومي من خروج جميع التلاميذ، وغلق باب المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي، و منع مندوبي المبيعات والدعاية وغيرهم من دخول أي مبني من المباني التعليمية أو عرض هدايا أو غيرها علي العاملين بالمدرسة أو الإدارة وكذلك الطلاب، وخاصة مندوبي توزيع الكتب الخارجية. كما أكدت ضرورة عدم التطرق داخل المدارس إلي أية قضايا خلافية 'سياسية أو حزبية'، حرصا علي عدم إقحام طلاب المدارس في الصراعات السياسية والحزبية، وحظر استغلال أسوار المدارس لإعلانات الدروس الخصوصية أو الشعارات السياسية أو الدينية أو الرياضية، علي أن يتم إزالتها علي الفور، وكتابة تعليمات تحث علي المبادئ والقيم والأخلاق الحميدة، و تفعيل دور أمين الكهرباء والمياه بجميع المديريات التعليمية. وأشارت الوزارة إلي ضرورة غرس قيم المواطنة، وروح الانتماء للوطن من خلال الالتزام بتحية العلم المصري، والنشيد الوطني أثناء طابور الصباح، و التأكيد علي الالتزام بالخريطة الزمنية للعام الدراسي 2015/2016 في توزيع المناهج، ومواعيد عقد الامتحانات، وعدم عقد امتحانات في الأيام التالية للأعياد الخاصة بالإخوة الأقباط، و إعداد جداول الحصص المدرسية، وتوزيع المهام، والأدوار علي أعضاء هيئة التدريس بالمدارس ومتابعة تفعيل خطة الأنشطة التربوية بالمدارس، إعداد خطط المتابعات الميدانية للقيادات الإدارية بالإدارات والمديريات داخل المدارس للتأكد من انتظام العمل وتنفيذ خطة توزيع المنهج. و أوضحت الوزارة ضرورة تسجيل غياب الطلاب بالسجلات المخصصة بالنسبة لمرحلة التعليم الأساسي، أما بالنسبة لمرحلة التعليم الثانوي فيتم التأكيد علي الاستمرار في نظام التسجيل الإلكتروني، والتأكيد المستمر علي القيم والعادات والتقاليد المصرية الأصيلة المستمدة من التعاليم الدينية، والتي تحارب الغش من خلال توجيه الأنشطة في فترة ما قبل الامتحانات، لترسيخ هذه القيم لدي الطلاب. كما أكدت وزارة التعليم أهمية سير الدراسة وفق القواعد المنظمة لها و اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والكفيلة بأداء الطلاب لليوم الدراسي في جو من الهدوء والانضباط، بما يحقق الراحة للطلاب، و الالتزام بالرسوم الدراسية المقررة بالقرار الوزاري المنظم لهذا الشأن، وحظر تحصيل أي مبالغ مالية تحت أي مسمي من الطلاب أو أولياء الأمور، ومن يخالف ذلك يتعرض للمساءلة القانونية. و نبهت الوزارة علي المدارس الخاصة والمدارس التي تطبق المناهج الخاصة بالالتزام بالمصروفات الدراسية القانونية، والكثافات المقررة، وتحية العلم، والالتزام بالزي المدرسي، وتدريس المواد القومية، و متابعة التزام المدارس بتنفيذ أحكام القرار الوزاري رقم '179' لسنة 2015 بشأن لائحة الانضباط المدرسي، مع حظر استخدام العقاب البدني والنفسي للطلاب، و حسن معاملة أولياء الأمور وتجنب الصدام معهم، وتخصيص مواعيد لزياراتهم، بهدف تمكينهم من متابعة أبنائهم داخل المدارس، مع الإعلان عن هذه المواعيد بشكل واضح بمدخل المدرسة و العمل علي تهيئة مناخ صحي وآمن للمعلمين، والحفاظ علي حقوقهم وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم من حيث توفير الاحتياجات اللازمة لحسن سير العملية التعليمية، حتي تعينهم علي أداء رسالتهم السامية.