ذكرت منظمة العفو الدولية اليوم إن الأدلة التي حصل عليها بشأن حادثة القتل تؤكد أن الأمر يتعلق بتصفية خارج القانون. وأضافت المنظمة أن صور المواجهة التي أفضت إلي القتل تؤكد أن الشابة لم تكن تشكل أي خطر محدق بالجنود حتي يتم استخدام القوة معها، وتأتي الإدانة الحقوقية لقتل الشابة هديل الهشلمون عند حاجز للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، بعدما دافعت إسرائيل عن جنودها. في غضون ذلك، قال ناشط في جمعية شباب ضد الاستيطان إنه وصل إلي مكان الحادث ولم يشاهد أي سكين، وإنها اغتيلت بدم بارد، وروجت منابر إسرائيلية لرواية تقول إن الشابة الفلسطينية كانت تحمل سكينا رصده جهاز التفتيش، وإنها لم تتوقف حين طلب منها الجنود ذلك، قبل أن يجري إطلاق النار عليها.