اختتم وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي أمس السبت زيارته للسودان بلقاء مع النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول بكري حسن صالح، تناول سبل تعزيز التعاون المشترك لتحقيق استدامة السلام في دارفور. وقال وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور، في تصريحات عقب اللقاء، إن الفريق أول بكري صالح أكد أهمية خروج قوات اليوناميد من دارفور وفق اتفاقه مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مؤخرا في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، لافتا الي 'أن قيام الانتخابات في دارفور يعتبر أقوي دليل علي استتباب الأمن بصورة قوية'. وأشار غندور إلي مهمة زيارة الوفد للسودان لتقييم الوضع الأمني في دارفور ميدانيا، وقال: 'أكد لنا الوفد الأفريقي أن الوضع الأمني في دارفور الآن في أفضل حالاته وأن الزيارة أتاحت لهم الفرصة للوقوف علي الوضع بصورة مباشرة وأكدوا أن قوات اليوناميد ستخرج وفق الاستراتيجية الخاصة بها'. من جانبها صرحت رئيسة وفد مجلس السلم والامن الافريقي السفيرة نايمي عزيزي بأن اللقاء تناول أجندة التقييم الميداني علي الأرض والعملية السياسية والوضع الأمني والإنساني وسير عملية السلام والدور الذي يمكن أن يلعبه المجلس في مجال الحوار السياسي والمصالحة في دارفور. وقالت إنها سترفع تقريرا إلي مجلس السلم والأمن الأفريقي عن نتائج زيارة الوفد لدارفور التي وصفتها بأنها ناجحة ومثمرة، منوهة بتحسن الأوضاع الأمنية في دارفور. يشار إلي أن وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي أجري خلال زيارته للسودان التي استمرت ثلاثة أيام لقاءات مع وزير الخارجية ورئيس السلطة الإقليمية لدارفور ورئيس مكتب متابعة تنفيذ سلام دارفور إضافة لقيادات من وزارة الدفاع والداخلية وقام بزيارات ميدانية في دارفور.