قررت وزارة الأوقاف، تركيب كاميرات مراقبة في المساجد الكبري، مثل عمرو بن العاص، والنور والحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة، ليمتد إلي المساجد الجامعة التي تقام بها صلاة الجمعة، وذلك في خطة لرصد الحركة في المساجد وخاصة من قبل الجماعات المتشددة، حيث عممت منشورا علي مديرياتها الفرعية بهذا القرار الداخلي التي لم يعلن عنه. وجاء قي القرار القرار، أن بعض المساجد تشهد اعتداءات كان آخرها طعن مريض عقلي لمصلين بالسكين، وعلي المستوي الدولي انفجارات شهدتها السعودية والكويت، حيث تحتاج الوزارة إلي الكاميرات في مواجهة الإرهاب، معللة القرار بأن البنوك والشركات والمولات تركب الكاميرات للمراقبة ولا أحد يعتبرها انتهاكا.