نعت فصائل وطنية وإسلامية فلسطينية الشاب ليث فضل الخالدي الذي استشهد فجر اليوم السبت برام الله متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال مشاركته في المواجهات أمس مع قوات الاحتلال الإسرائيلي نصرة للمسجد الأقصي المبارك وغضبا من إحراق مستوطنين للطفل الرضيع علي دوابشة في نابلس. وذكرت 'الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين' 'يسار' - في بيان صحفي اليوم - أنها تنعي باسم أمينها العام أحمد سعدات ونائبه أبو أحمد فؤاد وكافة كوادرها ابنها 'الشهيد ليث الخالدي نجل عضو الجبهة فضل الخالدي والذي استشهد فجر اليوم بعد إصابته بالمواجهات التي اندلعت قرب حاجز عطارة ثأرا لدماء الشهداء وتلبية لنداء الوطن'، وأكدت الجبهة علي الثأر لدماء الشهداء الفلسطينيين وأنه لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة. كما نعت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' في الضفة الغربية 'الشهيد ليث فضل الخالدي ابن مخيم الجلزون المجاهد'، مشددة علي أن الضفة الغربية قد دخلت مرحلة مقاومة جديدة، ردا علي حرق المستوطنين لعائلة دوابشة في قرية دوما جنوبي نابلس. وذكرت 'حماس'، في بيان صحفي اليوم، أن الشهيد الخالدي الذي قدم دماءه رخيصة لوطنه، أبي إلا الانتفاض والمشاركة في الثأر من قتلة الطفل الرضيع دوابشة، وكذلك لنصرةً للمسجد الأقصي المبارك، حيث حركته الحمية والغيرة علي أبناء شعبه. وأضافت أن دماء الشهيد تؤكد مجددا أن محاولات الاحتلال الحثيثة لاجتثاث المقاومة من قلوب أبناء الشعب الفلسطيني ستفشل حتما، مؤكدة استمرار نهج المقاومة والفداء حتي دحر الاحتلال عن كامل الأرض الفلسطينية