التقي خالد بحاح نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء مع ادمون براون سفير بريطانيا وبتينا موشايت سفيرة الاتحاد الاوروبي لدي اليمن كل علي حدة. وذكرت وكالة الانباء اليمنية الحكومية أنه تم خلال اللقاءين بحث آخر التطورات والمستجدات علي الساحة اليمنية بعد تحرير محافظة عدن ومناقشة الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها المواطنون في مختلف المحافظات بسبب ما تقوم به مليشيات الحوثيين وصالح من أعمال تخريبية للمؤسسات الحكومية وتدمير للبنية التحتية. وأوضح بحاح أن الحكومة بادرت إلي إيفاد عدد من وزرائها إلي محافظة عدن للعمل علي تطبيع الحياة والبدء بعملية البناء وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين وتأمين المناطق التي سيطرت عليها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. وأكد أن الميليشيات لم تظهر أي بوادر لحسن النوايا خاصة بعد خروقها للهدنة الأخيرة التي تم الإعلان عنها من قبل رئيس الجمهورية. واضاف أن الحكومة الشرعية تبذل كل ما بوسعها للحفاظ علي كل المواطنين في الداخل والخارج وتسعي في التعجيل بحلول سياسية تفضي الي تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216 ووضع حد لما تقوم بها مليشيات الحوثي وصالح ضد أبناء شعبنا في الداخل.. وحث علي توحيد الجهود الدولية لإيقاف العدوان الذي يمارسه الانقلابيون وتنفيذ قرارات مجلس الأمن والتعجيل بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة وإعادة الأعمار وتأهيل المؤسسات الحكومية خاصة المستشفيات والمرافق الصحية والخدمات الأخري مثل الكهرباء وشبكات المياه. من جانبه، أكد السفير البريطاني وقوف بلاده الي جانب الشعب اليمني.. موضحا ان هناك الكثير من الجهود تبذل في الوقت الحالي من اجل الوصول إلي إنهاء هذه المعاناة وتفادي وقوع المزيد من الضرر.. وأثني علي الخطوات التي تقوم بها الحكومة من اجل الشعب اليمني كافة منتقدا ما تقوم به الميليشيات واستمرارها في القتل والدمار والفوضي. وأكدت سفيرة الاتحاد الأوربي وقوف الاتحاد الداعم للشرعية في اليمن.. واستنكرت ما تقوم بها الميليشيات من تجاوزات بحق المدنيين في مختلف محافظات اليمن، كما أكدت دعم مساعي المبعوث الأممي لدي اليمن اسماعيل ولد الشيخ لإنجاح جميع مهامه لإعادة الأمن والاستقرار الي اليمن.