حثت مجموعة من منظمات حقوق الإنسان اليوم الأربعاء الرئيس باراك أوباما علي استخدام رحلته المقبلة إلي كينيا للضغط علي الحكومة في نيروبي لتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان. وقالت منظمة 'هيومان رايتس وواتش' - في خطاب أرسلته إلي أوباما نيابة عن 17 منظمة حقوقية أخري - إن المنظمات قلقة من أن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا يقوم بتقويد دستور بلاده والتزامها بالقانون الدولي لحقوق الإنسان تحت ذريعة تعزيز الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب. وأضافت المنظمة - حسبما نقل راديو 'صوت أمريكا' - أن الرئيس أوباما لديه فرصة فريدة من نوعها لحث نظيره الكيني علي الالتزام بدستور عام 2010 حيث أن الولاياتالمتحدة هي واحدة من أقرب حلفاء كينيا في الحرب ضد الإرهاب. ودعت المنظمة - التي تتخذ من نيويورك مقرا لها - الرئيس الأمريكي إلي مناقشة هذه القضايا الحاسمة خلال زيارته التاريخية المرتقبة لكينيا. يشار إلي أنه من المقرر أن يزور باراك أوباما كينيا في وقت لاحق من الشهر الجاري في أول زيارة له لنيروبي كرئيس للولايات المتحدةالأمريكية.