أكد اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن حادث تفجير السفارة الإيطالية اليوم هدفه فرقعة اعلامية تحدث دويا داخلياً وخارجياً وخاصة مايتردد ان المبني الذي تم تفجيره ليس القنصلية الايطالية ولكنه مجرد مبني مهجور منذ وقت طويل تابع لها به حضانة ونادي إجتماعي الخاص بالقنصلية الايطالية وأن القنصليه انتقلت إلي مكان أخر انما المقصود من ذلك التفجير مثلث ماسبيرو وبعض المصالح الحكومية حيث سيكون له مردود داخلي وخارجي فالمقصود منه عملية اعلامية وليس خسائر في الضحايا. كما أكد المقرحي خلال مداخلة هاتفية له علي فضائية سي بي سي إكسترا أن كاميرات المراقبة ليست حلاً كاملاً لمكافحة مثل هذة العمليات وإنما هي تساعد علي سرعة تقييم الحادث والحصول علي صور لمرتكبي الحادث ولكن ماتطلبه مصر الإجراءات الاستباقية التي تقوم بها أجهزة الأمن و هي ضبط البؤر الارهابية و جمع المعلومات كل هذا يتطلب القانون المتعثر وهو قانون مكافحة الإرهاب. وأوضح أن دويلة قطرلديها قانون ارهاب وامريكا قمة الديمقراطية لديها قانون أصدرته بعد 11 سبتمبر ليس له مثيل في العالم وقد عدله أوباما كما أن المانيا و فرنسا و ايطاليا جميعهم لديهم ذلك القانون مؤكداً علي أن القانون المصري أضعف قانون ارهاب في العالم وبالرغم من ذلك يتعثر صدوره لأن الجميع يبحث عن الفوضي.