أكد د.سعد الزنط مدير مركز الدراسات الاستراتيجية واخلاقيات الاتصال أن الموضوع أصبح أكثر من مجرد تنظيم إرهابي يسعي لمجرد عمليات إرهابية وإنما هي خطة دولية ضد مصر, حيث وصل الإرهاب لمرحلة جديدة وهي تفجير السفارات والقنصليات في مصر وعلي السلطات الأمنية أن تتخذ حذرها. وأضاف الزنط خلال مداخلة هاتفية له في برنامج صباح أون علي فضائية أون تي في أن عملية تفجحير السيارات او وضع المتفجرات أسفل السيارة هي أمور من الصعب اكتشافها الا لو وضعنا كاميرات بجوار المنشآت الحيوية مستشهداً بالخطة التكنولوجية التي تقوم بها الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية حيث أنها تزرع أكثر من 80 كاميرا بشوارع القاهرة فإما الإستعانه بهذه الكاميرات أو عمل شبكة تكنولوجيه مثلها مؤكداً علي أن الكاميرات لن تمنع العمليات الارهابية بشكل كامل ولكنها ستساعد في عملية التحقفيقات حيث أن الفرد الذي يقوم بهذه العمليات يأتي قبل الحادث بأيام لاستكشاف المكان وبالتالي سيتضح وجهه من خلال الكاميرات. كما ناشد الزنط وزارة الخارجية المصرية بضرورة إصدارها بيان مترجم لكل اللغات يشرح حقيقة ماحدث وماقصرت فيه الأجهزة الأمنية.