قال رئيس البنك الإفريقي للتنمية دونالد كابيروكا المنتهية ولايته، إنه يتوجب علي إفريقيا أن تبدأ الآن في اتخاذ مبادرة للتنمية ولتخطيط مستقبل شعبها وهو ما يقع علي عاتق زعماء القارة بدلا من الاعتماد علي العالم الخارجي، كما هو الوضع الحالي، مع استغلال الموارد والإمكانات الطبيعية للقارة. وأشار كابيروكا، خلال الاجتماع الأخير له مع لجنة التنمية المشتركة بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلي أن الأهداف الإنمائية للألفية تفترض أن يكون الجزء الأكبر من التمويل من الخارج، علي عكس توجهات الجانب الإفريقي تماما.. قائلا 'يجب أن نتحمل المسئولية لتمويل تنميتنا، ما يتطلب سياسات رشيدة وقدرات إدارية عالية'، وخدم كابيروكا بنجاح وتفان للمساعدة في تحسين حياة الأفارقة في جميع أنحاء القارة وتحقيق الأمل لمواطنيها الفقراء من خلال تحسين وتطوير البنية التحتية وإنشاء برامج اقتصادية حيوية في البلدان الأعضاء بالبنك، حيث كانت ليبيريا أبرز المستفيدين، وذلك خلال فترة ولايته الثانية كرئيس لمصرف التنمية الإفريقي، حيث انتخب في عام 2005 وخدم المؤسسة لعشر سنوات. وبنك التنمية الأفريقي هو مؤسسة تمويل تنموية متعددة الأطراف تم إنشاؤها للمساهمة في التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي في البلدان الإفريقية. وتأسس مصرف التنمية الإفريقي في عام 1964 ويتألف من ثلاثة كيانات هي البنك الإفريقي للتنمية، وصندوق التنمية الإفريقي والصندوق الائتماني النيجيري. ويهدف البنك الإفريقي للتنمية إلي محاربة الفقر وتحسين ظروف المعيشة في القارة من خلال تشجيع استثمار رأس المال العام والخاص في المشاريع والبرامج التي من المحتمل أن تساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة. ومصرف التنمية الإفريقي يزود الحكومات الإفريقية والشركات الخاصة بالمال لكي تستثمر في بلدان الأعضاء الإقليمية، في حين كان مقرها في الأصل في أبيدجان، كوت ديفوار، انتقل المقر الرئيسي للبنك في تونس، ، بسبب الحرب الأهلية في كوت ديفوار.