ذكر موقع 'الشروق أون لاين' مساء اليوم الثلاثاء نقلا عن مصادر وصفها بالموثوقة أن أجهزة الأمن رفعت درجة التاهب في عدة نقاط حيوية في الجزائر العاصمة وفي ولايات بومرداس والبويرة وتيزي وزو وبجاية لإحباط أية محاولة تسلل كما قامت أيضا بنشر صور وأسماء عشرة إرهابيين مرشحين لتنفيذ عمليات مسلحة بأمر من زعيم تنظيم القاعد في بلاد المغرب الاسلامي عبد المالك درودكال وذلك في ظل الضربات الموجعة التي وجهتها قوات الجيش ومصالح الأمن المشتركة إلي بقايا الإرهاب. وقال الموقع إن تقارير أمنية غربية حذرت من وقوع عمليات إرهابية في دول شمال إفريقيا ضد مواقع غربية ردا علي مقتل ناصر الوحيشي أمير تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، إلي جانب سقوط قتلي في صفوف القاعدة في مدينة درنة شرق ليبيا إثر غارة أمريكية وذلك بعد بث تنظيم القاعدة شريطا صوتيا. ومن بين الإرهابيين المرشحين لتنفيذ عمليات انتحارية شاب يدعي 'أ. لوناس'، عمره 17 سنة، وتحدثت مصادر متابعة أن العملية العسكرية الأمريكية في ليبيا، التي قيل إنها استهدفت الإرهابي مختار بلمختار المدعو 'بلعور' تبين أنها استهدفت قيادات أخري من ليبيا أبرزهم زلام عبد القهار الذي كان أميرا لكتيبة درنة. وأضاف الموقع أن هذه الإجراءات تأتي وسط اشتعال حرب بين التنظيمين الإرهابيين 'داعش' و'القاعدة' في الأراضي الليبية حيث يسعي درودكال من خلال تهديده إلي إعادة الاعتبار لتنظيمه المسلح في محاولة يائسة لمحاربة اليأس وسط عناصره.