حالة من القلق وخيبة الأمل أصابت الجماعة الإرهابية وأنصارها فيما يسمي 'بدعم تحالف الشرعية 'بعد العملية الناجحة لوزارة الداخلية في القبض علي محمد سعد عليوة اخطر رجال مكتب الإرشاد والذي يعتبر من أبرز قيادات الجماعة خارج السجون بعد القبض علي عبد الرحمن البر مفتي الجماعة والقيادي محمود غزلان ونجاح وزارة الداخلية في إفشال وإحباط عدة عمليات إرهابية بإعتبار 'سعد 'حلقة الوصل بين قيادات الداخل والخارج والمسؤول عن عمليات التصعيد والتحريض علي العنف ضد قيادات الدولة المصرية والخروج في تظاهرات طوال شهر رمضان وذلك إعتراضا وتنديدا بأحكام الإعدام والتي صدرت إخيراً في حق قيادات الجماعة الإرهابية وعلي رأسهم المعزول محمد مرسي. وأكد مصدر أمني أن عليوة من أبرز قيادات الجماعة خارج السجون ويعتبر صلة الوصل بين قيادات الداخل والخارج والقيادات الوسطي واللجان النوعية وتقديم الدعم المالي لحشد أنصار الجماعة في التظاهرات والتواصل مع أيمن عبد الغني زوج ابنة نائب مرشد الجماعة والعقل المدبر لها خيرت الشاطر والهارب لدولة تركيا والمشرف علي تكوين اللجان النوعية والحركات التي تقوم بأعمال عنف مثل حركة 'العقاب الثوري 'المحسوبة علي الجماعة حيث أعلنت حسب بيان لها ما وصفته بكشف حساب لأعمالها التخريبية منذ بدء نشاطها لنشر الفوضي حيث قامت ب124 عملية مناهضة للدولة المصرية تضمنت 29 هجوما مسلحا مابين اقتحام واشتباك و69 تفجيرا إستهدف مناطق حيوية بكافة محافظات الجمهورية و24 كمينا مسلحا وأسفرت تلك العمليات عن سقوط 157 شهيدا و452 جريحا في صفوف قوات الشرطة وتدمير 162 سيارة مملوكة للشرطة وسيارات حكومية ولرجال اعمال. وتدمير 53 مبني ومنشأة حكومية مابين أقسام ومباني شرطية وزعمت الحركة في بيانها ان الخسائر التي تكبدتها الدولة بلغت مايقرب من 70 مليون جنيه. وأشار المصدر الأمني بأن الخطة التي وضعها خيرت الشاطر وزوج إبنته، والتي كان من المفترض أن يشرف علي تنفيذها عضو مكتب الإ رشاد سعد عليوة خلال الفترة المقبلة بالإستمرار في حشد أنصارها بهدف إثارة الفوضي بالبلاد بالإشتراك مع بعض القوي الثوريه والخروج في مسيرات ومظاهرات في عدة أماكن بهدف إرهاق رجال الشرطة وإستهداف المنشأت والوزارات وإرتداء الملابس السوداء ورفع أعلام سوداء علي شرفات المنازل بجانب صور لشيماء الصباغ والصحفيه ميادة أشرف وأحمد دومه وعلاء عبد الفتاح، مع الإلتزام بشعارات ثورة 25 يناير لإستقطاب القوي الثورية وحرق أعلام إسرائيل وأمريكا والإمارات والحرص علي رفع شعارات 'مسيحين ضد الإنقلاب'، وذلك لإشعار المواطن بوجود عدد من الأقباط يعارضون النظام السياسي الحالي ونشرها بوسائل التواصل الإجتماعي بهدف تجميع المواطنين العاديين بالمناطق الشعبيه ودعوتها للخروج للتظاهر وقطع الطرق بحجة إنهيار الوضع الإقتصادي وذلك بهدف إرباك النظام بخروج تظاهرات في توقيت واحد لتعطيل المرور لإثارة السخط والغضب بين أفراد الشعب المصري، بالإضافه لمحاولة تعطيل المواصلات العامة مثل مترو الأنفاق والأتوبيسات الخاصة بالنقل العام والإعتماد علي المجموعات التي قام بتكليفها خيرت الشاطر لحماية التظاهرات وإستهداف المنشأت الشرطيه والتي يقودها أيمن عبد الغني زوج إبنة خيرت الشاطر والهارب لتركيا بعد أن تفرغ تلك المجموعات بعد أن كان مسئولاً عن قسم الطلاب. ويعتبر عبد الغني المسئول عن تشكيل خلايا إرهابية مساحة مثل 'كتيبة الإعدام' و'المقاومة الشعبية' وحركة' العقاب الثوري' و' كتائب حلوان' والتي ورد إسمه بالتحقيقات ووجهت إتهامات لتلك العناصر بتنفيذ 32 عملية إرهابية إستهدفت المنشأت والمباني الشرطيه وتدمير أبراج الكهرباء الخاصة بالضغط العالي ومدينة الإنتاج الإعلامي والعمليات الأخيرة بإغتيال ضباط الشرطه ومحاولة إغتيال المستشار معتز خفاجي بوضع متفجرات أمام منزله بحلوان، وذلك إشارة بإستهداف القضاة من جانب الإخوان الإرهابية وإغتيال الخازندار، والذي كان يحاكم قيادات الجماعة، وذلك أسوة بخفاجي، والذي أصدر عدة أحكام علي عدد من التنظيمات الإرهابية خاصةً قضية مكتب الإرشاد أنصار بيت المقدس وأحداث كرداسه وقضية التجسس المعروفة بالغواصات الألمانية. وتهدف خطة الإخوان لتشويه صورة البلاد دولياً للعمل علي سحب الأموال من الشركات والبنوك بهدف بث الرعب في قلوب المتستثمرين العرب والأجانب ودعوة المصريين بالخارج علي عدم تحويل عملة صعبة داخل البلاد والتعامل بالدولار المريكي او اية عملة أجنبيه أخري بدلاً من العمله المحلية المصريه، بالإضافة لزيادة الصفحات الإخوانيه علي مواقع التواصل الإجتماعي، ونشر النزاعات من خلالها مثل زيادة اسعار البنزين الكهرباء والمياه والعمل علي تأجيج الإضرابات والمطالب الفئوية وتحريض المواطنين علي عدم دفع فواتير الكهرباء والمياه وسحب الودائع من البنوك وضرورة تخزين السلع لمواجهة موجة غلاء قادمة بهدف تهيج الرأي العام وإثارة موجات من السخط والغضب بين المواطنين للخروج ضد النظام. وكشف مصدر أن الأجهزة الأمنية رصدت إجتماعاً لمكتب الأرشاد المؤقت للجماعه الأرهابية برئاسة الهارب لتركيا محمود عزت لإقرار خطة جديده للتحرك وسط القطاعات العمالية في البلاد خاصةً في محافظاتالغربية وقنا وأسوان والبحيره، بهدف التنسيق مع القيادات العمالية التابعة للثوريين الإشتراكين وبعض النقابات المستقلة بهد ف بث الا شاعات والإتهامات لحكومة 'محلب 'بتجاهل مطالب العمال والخروج في تظاهرات وتنظيم إضرابات عن العمل.