التحقت أم أمريكية لثلاثة أطفال بمليشيات البشمركة ووحدات حماية الشعب الكردي المواجهة للتنظيم المسلح داعش في العراق وسوريا، لتنشر مقتطفات من حياتها في حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك كمتطوعة ضد التنظيم الإرهابي. واضافت 'سامانثا جونستون' '25 عاما' إنه عند انضمامها للجيش الأمريكي لم تخدم أبدا خارج الولاياتالمتحدة، لكن بعد سفرها إلي بعض البلدان كسائحة قررت الانتقال إلي العراق والتطوع في صفوف قوات البشمركة ضمن 100 متطوع أجنبي أغلبهم من بريطانيا وأمريكا. كما تواظب 'سامنثا' التي خدمت في سلاح الهندسة بالجيش الأمريكي في الفترة بين 2008 إلي 2011 دون المشاركة في أي معركة حربية، في نشر صورها علي موقع التواصل الاجتماعي، بعضها ذو حس مرح، كنشرها صورة لها وهي علي متن أحد سيارات النقل مرتدية زي القتال ومطالبة في نفس الوقت بمستحضر يقيها أشعة الشمس الحارقة. وتشير 'سامنثا' الي إنها قررت المشاركة والتطوع في صفوف المقاتلين الأكراد بعد تعرض الطائفة الإيزدية للقتل والخطف والأسر من قبل مليشيات التنظيم المسلح في إطار اجتياحهم لشمال العراق في العام الماضي، مشيرة إلي أن قرارها جاء لتخبر أبنائها لاحقا أنها فعلت شيئا عندما تعرض آخرين للظلم. ويذكر أن أغلبية المتطوعين الأجانب في صفوف المليشيات الكردية لا يشاركون في المعارك الحربية، فقط من لديه خبرة عسكرية سابقة منهم يستخدم في جبهات القتال ضد التنظيم الإرهابي.