نعي الكاتب الصحفي مصطفي بكري، والدته في الذكري الأربعين لوفاتها، قائلاً ' في ذكري الأربعين، اشعر انك معنا، روحك لاتفارقنا، كلماتك، لهفتك علينا، حضنك الدافيء، لازالت بيننا يا ساحرة العقل والقلب، مشتاق إليك يا أمي'. وأضاف بكري عبر تغريده له علي موقع تويتر، ' آه وآلف آه من لوعة الفراق ياامي، تزاحمني الذكريات الجميلة، أتذكر لهفتك علي، اسمع صوتك عبر الهاتف فأشعر بجمال الدنيا كلها، وفي الأزمات، متابعاً، ' نعم افتقدتك كثيرا، اشعر كأنني طفل صغير، يتلهف علي أمه، رغم مضي هذا العمر الطويل، كنت اشعر ان الدنيا كلها حولي عندما ألقي بجسدي في حضنك'. وأردف بكري في رثاء والدته، قائلاً ' وساعة ان اشعر بالألم، أسرع إليك لالقي بنفسي في حضنك فأشعر بالأمان والسكينة، كانت كلماتك تساعدني علي الصمود دوما، تشعرني باني أقوي البشر، تدفع بي الي الامام دوما، توصينني دوما كما كان يفعل والدي رحمة الله عليه الا انسي أهلي وعشيرتي هنا في صعيد مصر، زرعت في نفسي أنا وأشقائي'. واختتم مصطفي بكري كلامه قائلاً ' وإلي أن التقيك، ستبقين دوما في قلبي وعقلي كأعظم سيدة في الكون وأعظم ام في الدنيا، رحمك الله انت ووالدي، وغفر لكما ذنوبكما، والهمنا الصبر علي فراقك ياست الحبايب'.