أعلنت وزارةالدفاع العراقية امس الأربعاء مقتل الرجل الثاني في قيادة تنظيم داعش في ضربة جوية للتحالف علي مسجد كان مجتمعا فيه مع أعضاء آخرين من التنظيم في شمال البلاد لكن الجيش الأمريكي نفي أن القوات الجوية للتحالف نفذت مثل هذا الهجوم. وقالت الوزارة في بيان في موقعها الإلكتروني 'استنادا إلي معلومات استخبارية دقيقة تم توجيه ضربة جوية من قبل قوات التحالف الدولي إلي الرجل الثاني في عصابات داعش الإرهابية أبو علاء العفري.' لكن القيادة المركزية للجيش الأمريكي نفت بقوة أن ضربة جوية للتحالف أصابت المسجد. وقالت إنها ليس لديها معلومات تؤكد مزاعم العراق عن مقتل العفري. وينحدر أبو علاء العفري -واسمه الحقيقي عبد الرحمن مصطفي محمد- من أصل تركماني من بلدة تلعفر بشمال غرب العراق ومن المعتقد أنه الرجل الثاني في قيادة تنظيم داعش بعد أبو بكر البغدادي الذي نصب نفسه خليفة. وعرضت وزارة الدفاع العراقية في موقعها الإلكتروني لقطات للغارة الجوية علي 'مسجد الشهداء' في قرية العياضية قرب تلعفر. وقال مسؤول محلي طلب ألا ينشر اسمه إن العفري كان يعمل مدرسا وواعظا مشهورا في القرية. ولم يتسن التأكد من صحة ما ورد في بيان وزارة الدفاع وكانت الحكومة العراقية أعلنت من قبل عن مقتل أعضاء في داعش لكن لم يلبثوا أن عاودوا الظهور أحياء. وقال المحلل الأمني هشام الهاشمي الذي مقره بغداد والذي يتابع عن كثب تنظيم داعشة انه لم يتأكد بعد مقتل العفري لكنه أكد أن الضربة الجوية قتلت أكرم قرباش المعروف ايضا بالملا ميسر والذي تولي في الآونة الأخيرة مسؤولية أمن داعش في محافظة نينوي الشمالية.