في الحفل الذي أقامته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية بمنطقة شانتي ماليري بالضاحية الباريسية بمناسبة ذكري الأربعين لشهداء مصر بليبيا كان هناك وفد رفيع المستوي من سفارة جمهورية مصر العربية بباريس برئاسة السفير المصري إيهاب بدوي والمستشار هشام المقود نائب السفير، والقنصل سريناد جميل، ورؤساء المكاتب الفنية التي كان من بينها المكتب الثقافي الذي يحرص علي الحضور الفاعل في كل الاحتفالات المصرية إلي جانب دوره العلمي والأدبي والفني المتميز في عهد المستشارة الثقافية الدكتورة أمل الصبان، وقد رأس وفد المكتب الثقافي الدكتورة غادة عبد الباري الملحق الثقافي بالمكتب الثقافي لتقدم العزاء وتشارك في حفل التأبين المعنوي والإنساني والوطني. وقد رأس الصلاة نيافة الأب جرجس لوقا نيابة عن قداسة البابا توا ضروس الثاني مع وفود الكنائس القبطية بفرنسا وحضور ممثلي الكنائس الفرنسية والشرقية، كما حضر هذا القداس في حينه لفيف من الإعلاميون والصحفيون وعدد من أبناء الجالية المصرية بفرنسا والمسئولين الفرنسيين وعلي رأسهم جون كريستوف مستشار الشئون الدينية بوزارة الخارجية الفرنسية، وكان لحضور أعضاء السلك الدبلوماسي أثره الكبير علي نفوس أبناء الجالية المصرية ورموز الكنيسة المصرية وعلي رأسها سماحة الأب جرجس لوقا راعي الكنيسة المصرية مما يؤكد علي أن المصريين في الداخل والخارج جسد واحد وأبناء وطن واحد.