أعلن فرع تنظيم داعش في ما يسمي 'ولاية طرابلس' تبنيه لعملية التفجير التي استهدفت أمس الأحد نقطة شرطة بجنزور غرب العاصمة الليبية. وذكرت حسابات لعناصر التنظيم علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن 'جنود الخلافة في ولاية طرابلس يُفجّرون حاجز تفتيش تابع لمديرية أمن جنزور علي الطريق الساحلي'. وتوعّدت عناصر داعش بمزيد من العمليات، وأشاروا إلي أن' الحاجز تابع لمرتدي فجر ليبيا والقادم أدهي وأمر بإذن الله، أبشروا بما يسوؤكم يا مرتدين'. وأشار حساب لأحد عناصر التنظيم يدعي أبو أسامة البرقاوي إلي أنه 'والله لم ننس ولن ننسي أن مرتدي فجر ليبيا هم من قاموا بتسليم الشيخ أبي أنس الليبي رحمه الله إلي أميركا'. كان الناطق باسم غرفة العمليات الأمنية في طرابلس، عصام النعاس، قد صرح بأن حقيبة متفجرات وضعت بجوار حائط النقطة الأمنية، وأسفرت عن إصابة خمسة عناصر من شرطة النجدة بعد انفجارها. وأشار النعاس إلي أن الضحايا يتبعون مديرية أمن الجفارة، وأحدهم إصابته خطيرة، والباقون إصاباتهم متفاوتة. وذكر شهود عيان من المنطقة أن عبوة ناسفة وضعها مجهولون بجوار النقطة التي تم تجديدها مؤخرًا. وكانت النقطة مخصصة للشرطة العسكرية، إلا أنها أصبحت خلال المدة الأخيرة نقطة أمنية مشتركة.