الأمين العام للأمم المتحدة، 'بان كي مون'، من أن إساءة الحساب بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن تؤدي إلي حرب جديدة لا يمكن الأطراف أو المنطقة أن يتحملوها، محملاً إسرائيل مسؤولية مقتل الجندي الإسباني بقوات 'اليونيفيل'، ومندداً بهجوم الحزب بمزارع 'شبعا'. وقال 'كي مون' في تقرير هو الأول تعده له المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان 'سيغريد كاغ' بشأن تنفيذ القرار '1701' إن 'هجوم حزب الله في 28 يناير الماضي علي دورية إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا، انتهاك خطير لوقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل'. وأضاف أن 'نشاط حزب الله العدائي في منطقة عمليات 'اليونيفيل' يتعارض مباشرة مع القرار'، مبينًا أن 'الرد الناري من إسرائيل ينتهك القرار 1701 ووقف الأعمال العدائية، ولا يتفق وتطلعات الأممالمتحدة إلي أن يطلع الأطراف 'اليونيفيل' علي الحادث والامتناع عن الرد، باستثناء ما يوجب بوضوح الدفاع الفوري عن النفس'. وندَّد 'كي مون' بقتل رجل حفظ السلام الإسباني التابع للأمم المتحدة، والذي نجم عن رد الجيش الإسرائيلي علي إطلاق النار من لبنان، لافتاً إلي أن 'هذا الحادث حصل في موقع للأمم المتحدة، معروف إحداثياته تماماً لدي القوات الإسرائيلية'.