تمر اليوم 28 فبراير الذكري ال 42عاما علي رحيل الكاتب والقصاص محمود تيمور وبهذة المناسبة تقدم 'الاسبوع'لمحة سريعة عن الكاتب واهم مؤلفاتة والجوائز التي حصل عليها ولد الكاتب القصصي محمود أحمد تيمور في حي درب سعادة بمصر القديمة في 4 من يونيو في أسرة اشتهرت بالأدب، فوالده أحمد تيمور الأديب المعروف باهتماماته الواسعة بالتراث العربي' وعمته الشاعرة الرائدة عائشة التيمورية.. التحق بمدرسة الزراعة العليا ثم سافر الي سويسرا لتلقي العلاج بعد الاصابة بمرض التيفود ودرس بها الآداب الأوربية كالأدب الفرنسي و الروسي، بالإضافة إلي سعة اطلاعه في الأدب العربي. شارك تيمور مصر في العديد من المؤتمرات الأدبية، مثل: مؤتمر الأدباء ومؤتمر القلم ومؤتمر الدراسات الإسلامية ومؤتمر الأدباء في دمشق من مؤلفات تيمور يتميز إنتاج محمود تيمور بالغزارة والتنوع، فقد شمل القصة والمسرحية والقصة القصيرة والبحوث الأدبية والدراسات اللغوية، ومن أهم آثاره : الشيخ جمعة، عم متولي، الشيخ سيد العبيط، رجب أفندي, نداء المجهول، الحاج شبلي، أبو الشوارب، فرعون الصغير، بنت الشيطان، قال الراوي، مكتوب علي الجبين. من روايات محمود تيمور : الأطلال، شمروخ، المصابيح الزرق. و له مسرحيات متعددة منها : المخبأ رقم 123، عروس النيل، صقر قريش، كذب في كذب، حواء الخالدة. ومن الكتب الأدبية واللغوية والنقدية، مثل : ألفاظ الحضارة. دراسات في القصة والمسرح. ضبط الكتابة العربية. مشكلات اللغة العربية. وقد لاقت مؤلفاته اهتمامًا كبيرًا من الأدباء والنقاد والدارسين، فتُرجم كثيرٌ منها إلي عديد من اللغات : كالفرنسية، والإنجليزية، والألمانية، والإيطالية، والعبرية، والقوقازية، والروسية، والصينية، والإندونيسية، والإسبانية. كما نال إنتاجه القصصي جائزة مجمع اللغة العربية بمصر سنة 1947م'. وحصل علي جائزة الدولة للآداب سنة' 1950م'، وجائزة 'واصف غالي' بباريس سنة ' 1951م' ومُنِح جائزة الدولة التقديرية في الأدب سنة ' 1963م' من المجلس الأعلي لرعاية الفنون والآداب. واحتفلت به جامعات روسيا والمجر وأمريكا، وكرمته في اكثرمن مناسبة.. توفي في يوم 28 فبراير عام 1973م