قال هاني حميدة منسق حزب المؤتمر بالمرج، أن تقرير منظمة العفو الدولية الذي يفيد بأن الضربة الجوية التي شنتها القوات الجوية المصرية علي مواقع داعش بليبيا، استهدفت مدنيين، يخلوا من أي دليل أو برهان. وأضاف حمودة أن منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس وغيرها من المنظمات يستمدون معلوماتهم من جماعة الإخوان والجماعات المتطرفة، مؤكدًا أن ضرب مصر لمواقع تنظيم داعش بليبيا كان دفاعاً عن النفس، ومدروس مسبقًا من قبل قواتنا الحربية، بالإضافة إلي أنه أمر مشروع في ضوء الضغط المتزايد في ليبيا من الجماعات الإرهابية، وهو ما أستلزم الرد وبقوة خصوصًا بعد الإرهابي الذي وقع للمصرين هناك. وأكد حميدة، أن منظمة العفو الدولية، ومنظمة هيومن رايتس ووتش، تمارسان عملًا سياسيًا تحت غطاء حقوقي، وتلعبان دورًا لخدمة المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط والمنطقة العربية، وهو أمر بات غير مقبول بالمرة لدي مصر.