توصلت كوريا الشمالية إلي الالتفاف علي العقوبات المفروضة علي إحدي شركاتها للنقل البحري من قبل الأممالمتحدة من خلال تغيير أرقام سفنها، كما كشف تقرير للأمم المتحدة، نشر الأربعاء. وأعلن أيضًا واضعو التقرير الذي نقل إلي مجلس الأمن الدولي، أن دبلوماسيين ومسؤولين وممثلين تجاريين من كوريا الشمالية ضالعون في تجارة الأسلحة وانتهاكات قرارات الأممالمتحدة. وكانت الشركة البحرية المعنية بالتقرير 'أوشيان ماريتيم مانجمينت' قد تعرضت للعقوبات، في يوليو، من قبل مجلس الأمن، عندما احتجزت إحدي سفنها 'شونغ شون غانج' القادمة من كوبا عند مدخل قناة بنما، بعد العثور فيها علي حاويات تضم معدات عسكرية. وأشار التقرير إلي أن '13 من 14 سفينة تابعة للشركة الكورية الشمالية تم حتي الآن تغيير أرقامها وانتقلت ملكيتها إلي شركات أخري '...' وتم نقل الإدارة إلي شركتين آخرتين'. وأضاف التقرير أن 'هذه التغييرات تشكل علي ما يبدو استراتيجية من أجل الالتفاف علي تجميد الودائع'، الذي تخضع له الشركة. وحسب النص، فإن العقوبات التي فرضتها الأممالمتحدة لم تمنع الشركة الكورية الشمالية من الاستمرار في العمل بفضل شركات وهمية في البرازيل والصين ومصر واليونان واليابان وماليزيا والبيرو وروسيا وسينغافورة وتايلاندا.