طالبت السفارة الإيطالية بالعاصمة الليبية طرابلس مواطنيها المقيمين في ليبيا بمغادرة البلاد بشكل مؤقت بسبب التدهور الأمني. قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني 'إن بلاده ستكون مستعدة للانضمام إلي قوة تقودها الأممالمتحدة لمكافحة 'تهديد إرهابي فعلي' بعد التقدم الذي حققه فصيل في ليبيا بايع تنظيم داعش' حسب قوله. وقال جنتيلوني في تصريحات صحفية نشرت هنا اليوم، إن إيطاليا تؤيد الجهود التي يقوم بها المبعوث الخاص للامم المتحدة برناردينو ليون لجمع الفصائل المتناحرة حول طاولة التفاوض لمحاولة الوساطة في يوقف لإطلاق النار، لكنه قال إنه إذا فشلت المحادثات فإن إيطاليا 'مستعدة للقتال في إطار بعثة دولية'. واضاف 'لا يمكننا أن نقبل فكرة أن خطرًا إرهابيا فعليا موجود علي بعد بضع ساعات بالقارب من إيطاليا'. وفي الأيام الأخيرة أدلي مسؤولون إيطاليون بتصريحات عامة بشأن الاستعداد لقيادة قوة للأمم المتحدة في ليبيا لكن تصريحات جنتيلوني تمثل موقفًا أكثر قوة. واوضح جنتيلوني أن المقاتلين الذين بايعوا 'داعش' في العراق وسورية سيطروا علي محطات اذاعية وتلفزيونية في مدينة سرت الساحلية التي تقع بين طرابلس وبنغازي وقال إنّه حتي وقت قريب كان فصيل 'داعش' له قوة محدودة وإن وجوده اقتصر علي مدينة درنة تقريبًا.