بدأت الشرطة الأمريكية تحقيقا في حادث قرصنة تعرضت له صفحة مجلة 'نيوزويك' علي شبكة تويتر، ونشر القراصنة عليها باسم 'داعش' تهديدات ضد زوجة أوباما وابنتيه. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست إن مكتب التحقيقات الفدرالي باشر التحري في هذه القضية، مشيرا إلي أنه لا يملك أي معلومات تكشف عن مطالب القراصنة. وقامت المجموعة التي تطلق علي نفسها 'الخلافة الإلكترونية'، بنشر تهديدات لميشيل أوباما وابنتي الرئيس الأمريكي، بالإضافة إلي نشرهم صورا لمجمع خاص بالتدريب علي أساليب الاستخبارات الإلكترونية ومبني البنتاجون. واستغرقت عملية القرصنة دقائق معدودة، أعادت المجلة بعدها السيطرة علي حسابها علي شبكة تويتر وأكدت وقوع الحادث.