قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت إن مجموعة مقاتلي معارضة يدعمها الغرب في شمال سوريا تتعرض لضغوط من جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في البلاد انضمت لتحالف مؤلف بالأساس من فصائل إسلامية في حلب. وقال المرصد نقلا عن بيان من الجبهة الشامية إن حركة حزم التي يدعمها الغرب انضمت للجبهة التي تشكلت في ديسمبر كانون الأول في شمال سوريا وتضم عددا من الفصائل، وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد الذي يتابع أخبار الحرب في سوريا باستخدام شبكة من المصادر علي الأرض إن حزم تتعرض لضغوط لانها رفضت من قبل الانضمام للجبهة الشامية لكنها الآن قبلت ذلك. كان تشكيل الجبهة الشامية محاولة للوحدة بين الفصائل في سوريا التي كثيرا ما تقتتل فيما بينها بالإضافة للقتال مع الجيش السوري والجماعات الجهادية المتشددة الأمر الذي يقوض الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد، ويضم التحالف الجبهة الإسلامية وهي ائتلاف يضم مقاتلين تدعمهم السعودية وفصائل أخري. وقال البيان 'نهيب بإخواننا في كل الفصائل حل خلافاتها مع الحركة عن طريق قيادة الجبهة الشامية ومكتبها القضائي بالاحتكام لشرع الله فض أي نزاع بروح من الأخوة وتوجيه السلاح للعدو الصائل الذي يسوم اهلنا سوء العذاب.'